الرئيس السوداني الفريق عمر البشير حصل على ولاية رئاسية خامسة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي شهد لها المراقبون الدوليون بأنها كانت خالية من الغش والتزوير واستغلال النفوذ. وأول ما قاله من تلفزيون الخرطوم بعد اعلان فوزه انه يعتذر من السودانيين لأنه حصل على 94 بالمئة من الأصوات، بمعنى أنه كان يتمنى أن ينازله معارضون ولا يستنكفوا عن دخول المعركة.

    ولمناسبة فوزه في هذه الانتخابات قال الخبير في الشؤون السوداني <كريستوف عياد>: <لقد أساؤوا تقدير الرئيس عمر البشير، ومعه السودان بصورة عامة، فهذا البلد أكثر سواداً من أن يكون عربياً، وأكثر عربياً من أن يكون افريقياً. ويحار المرء في أي مرتبة يضعه>.

    ويضيف <عياد> قائلاً:

    <منذ الانقلاب العسكري الذي أعلنه البشير في 30 حزيران (يونيو) وهو يحكم البلاد، أو ما تبقى من البلاد بلا منازع بعد الانفصال الجنوبي، وهو على أحسن علاقة مع السعودية وقطر ومصر، ويحكم 40 مليون انسان على مساحة مليوني كيلومتر مربع>!