تفاصيل الخبر

أتـمـنـــى أن يـؤمـــن مـنـتـــج بـمـوهـبـتـــي ويـمـنـحـنـــي الـبـطـولـــــــة الـمـطـلـقـــــــة!  

07/08/2015
أتـمـنـــى أن يـؤمـــن مـنـتـــج بـمـوهـبـتـــي ويـمـنـحـنـــي الـبـطـولـــــــة الـمـطـلـقـــــــة!   

أتـمـنـــى أن يـؤمـــن مـنـتـــج بـمـوهـبـتـــي ويـمـنـحـنـــي الـبـطـولـــــــة الـمـطـلـقـــــــة!  

2رغم مشاركة الفنانة روجينا في 3 أعمال درامية في الموسم الرمضاني، إلا أن الاختلاف في الأدوار وطريقة الأداء يؤكد أن روجينا لم تُكتشف بعد، وأنها ما زالت في رحلة البحث عن الذات التي تنتهي بتربعها على مقعد البطولة المطلقة. وفي حوارها التالي، تحدثت عن فكرة النجومية، واقتصارها على البعض دون البعض الآخر، حتى لو كان يستحق، كما ناقشناها في الأعمال التي تشارك بها، والتنوع في الشخصيات التي قدمتها، ولم تنفِ روجينا سعيها للبطولة المطلقة. وروجينا هي زوجة نقيب الممثلين أشرف زكي. وقد بدأنا بسؤالها:

ــ في البداية، يجب أن نعرف ماذا كنتِ تخططين للمنافسة بـ3 مسلسلات في رمضان الحالي؟

- لم أخطط لهذا الأمر مطلقاً، وأرى أن قبولي تجسيد 3 شخصيات، هو فضل من عند الله عز وجل، فالاختيارات جاءت بعد فترة تفكير طويلة ودراسة فائقة. ففي السنوات الماضية، كنت أكتفي بعمل أو اثنين، لكن العام الحالي عُرض عليّ عدد كبير من الأعمال الجيدة التي كان من الصعب رفضها أو تأجيلها، لذلك قمت باختيار أقرب 3 أدوار إلى قلبي، والتي شعرت معها بأنه سيكون لها مردود جيد مع المشاهدين خلال فترة العرض، كما أن الأدوار الثلاثة مختلفة تماماً عن بعضها البعض، سواء بالنسبة لشخصية <فريدة> في <حالة عشق>، أو <سمر> في مسلسل <بين السرايات>، أو شخصيتي في مسلسل <بعد البداية>.

ــ وهل وجدتِ صعوبة في التنسيق بين مواعيد تصوير الأعمال الثلاثة؟

- إطلاقاً، لم يكن هناك أي صعوبة في التصوير، أو التنسيق بين الأعمال، فأنا لا أصور شخصيتين في يوم واحد، و أستطيع التنسيق بين أعمالي، وأعرف جيداً كيف أرتب جدولي، حتى أظهر بشكل جيد وراقٍ خلال تصوير الأعمال التي أشارك فيها.

ــ قلتِ من قبل إن مسلسل <بعد البداية> سيغير مجرى الدراما التليفزيونية المصرية، فما مبرراتك؟

- هناك عدة أسباب لهذا الأمر، أولاً اختيار طارق لطفي للبطولة المطلقة، بعد فترة طويلة من تقديم أوراق اعتماده كفنان محترم. ثانياً وضع طارق في شخصية لم يجسدها من قبل، فالعمل يدور في إطار من <الأكشن>. وكان من السهل أن يجلب المنتجون فناناً قدم من قبل أعمال <الأكشن>، لكنهم رأوا فيه القدرة على تقديم هذا العمل لثقتهم بموهبته الفنية. ثالثاً، وضع الثقة في مخرج شاب لا يمتلك سيرة إخراجية كبيرة، والصورة الإخراجية التي خرج بها شكل المسلسل، وأخيراً التعامل بشكل احترافي مع الورق الذي كتبه المبدع عمرو سمير عاطف، وتنفيذه بدقة متناهية.

 

ظهور متميز لطارق لطفي

ــ وهل كنتِ تتوقعين هذا النجاح الكبير لمسلسل <بعد البداية>؟

- توقعت هذا النجاح، وإذا سألت كل زملائي في العمل، تعرف الإجابة منهم، فأنا كنت واثقة بأن <بعد البداية>، سيكون بشرى خير ونجاحاً كبيراً لطارق لطفي، <وماتسألنيش ليه>؟، لأنني لا أعرف الأسباب. وشعرت خلال التصوير أن هذا العمل لن يمر مرور الكرام بالنسبة لـطارق. والحمد لله حدث ما توقعته، الآن أصبح طارق لطفي النجم الأول في الموسم الرمضاني، وهو يستحق النجومية والنجاح منذ سنوات طويلة، والحمد لله أنها تحققت في مسلسل رائع مثل <بعد البداية>، وأتمنى أن تكون فاتحة خير عليه، في كل أعماله الدرامية المقبلة.

ــ لماذا تتحدثين عن كون طارق لطفي هو المستفيد الوحيد من نجاح العمل؟

- هذا الكلام غير صحيح، ولم أقصد ذلك أبداً، فجميعنا استفدنا من المسلسل، لكن طارق كان الأكثر استفادة، باعتباره بطل العمل، والقصة تدور حول الشخصية التي يقوم بتجسيدها، والنجاح للجميع في النهاية، ولو لم نكن قد حققنا استفادة من العمل، ما كان المسلسل قطف هذا النجاح الكبير، بداية من حلقاته الأولى.

ــ ألا ترين أن الحديث حول نجاح حالي لطارق لطفي بعد ربع قرن من عمله بالتمثيل تقليل من موهبته؟

- على العكس تماماً، فطارق فنان جبار، ويمتلك أدوات لا يمتلكها فنان غيره، لكن هناك فرقاً بين الموهبة والنجومية، فطارق قدم أعمالاً كثيرة رائعة، لكنه لم يتسلم من قبل بطولة عمل، وهنا ينبغي أن نشكر كلاً من ريمون مقار، ومحمد عبد العزيز اللذين تبنيا موهبة طارق لطفي، وحاربا من أجل إعادة اكتشافها، وصدقت نبوءتهما، واستطاع طارق أن يخطف نجاح هذا العام، إضافة إلى ذلك، تكلمنا في المعهد خلال دراستنا أن هناك فرقاً كبيراً بين الموهبة والنجاح الجماهيري، فمثلاً العملاق محمود مرسي كان واحداً من أهم وأعظم فناني الوطن العربي عبر تاريخه، لكنه لم يكن يمتلك النجومية الكافية، وهذا ما حدث مع طارق، وكان لا بد أن ينتظر حتى تبحث عنه النجومية.

ــ وأين أنتِ من البطولة المطلقة؟

- طول عمري أفكر في البطولة المطلقة، لكن الأمر ليس بيدي، فأنا أتمنى أن يؤمن منتج بموهبتي، ويغامر بمنحي البطولة، وحينئذٍ سأستطيع أن أثبت للجميع أنني فنانة قادرة على تقديم أي دور، وللأسف مصر تمتلك عدداً كبيراً من الفنانين القادرين على تسلم البطولة المطلقة، من نجوم الصف الثاني والثالث، لكن المنتجين يستسهلون حصر الفنانين في أدوار معينة، مع أن هناك عدداً من الفنانين الذين يمنحونهم البطولة المطلقة، لا يستحقون هذه البطولة من الأصل.

ــ ولكن ألا ترين في اعترافك بأن غادة عبد الرازق صاحبة فضل عليك تقليل من مكانتك الفنية؟

- لا أستطيع أن أنكر أفضال الناس عليّ. ما قلته هو إن غادة لها الفضل، بعد الله سبحانه وتعالى، وبعد المخرج محمد سامي في إعادتي مرة أخرى، وإدخالي مجال التنافس الفني، فقد كان بإمكان غادة أن ترفض انضمامي إلى مسلسل <مع سبق الإصرار>، لكنها كانت مصممة للغاية على مشاركتي في العمل، وأكدت أنني الوحيدة القادرة على لعب هذه الشخصية الصعبة، ونجاح هذا العمل أعادني مرة أخرى إلى دائرة النجومية التي خرجت منها لفترة.

ــ وما حقيقة ترشيحك للمخرج أحمد خالد موسى لإخراج <بعد البداية>؟

- كنت سبباً من أسباب انضمامه إلى العمل، لكنني لست السبب المباشر، فلولا أنه مخرج شاطر ومبدع، ويجيد استخدام أدواته، ما كان انضم إلى العمل أو استمر فيه. وقصة تولي أحمد خالد مسؤولية إخراج المسلسل، أرى أنها كانت علامة من الله أرسلها إلينا، لتقول إن النجاح سيكون حليف المسلسل قبل بدء تصويره. وبداية علاقتي بالمخرج كانت خلال تصويري حلقة في مسلسل <من الجاني>، ووجدت خلالها مخرجاً شاباً موهوباً يمتلك طاقة إخراجية تحتاج إلى من يفجرها، مع ما يحمله من لمسات مختلفة، وحينما جلست وتحدثت معه، سألني عن الأعمال التي أحضر لها، فأجبته بأن لديّ مسلسل <بعد البداية>، فتعجب وقال إنه يعرف العمل ويحب الورق الذي كتبه عمرو سمير عاطف، وإنه متحمس جداً له وينتظر أن يخرج إلى النور، وانتهى حوارنا عند هذا الحد. وبعد اعتذار أحد المخرجين عن المسلسل، تحدثت مع طارق لطفي وأخبرته ما حدث بيني وبين أحمد خالد، وتم اختياره من قبل أسرة العمل، وأحب أن أشكره جداً على ما كتبه حول أنني رشحته للعمل، فهو إنسان أصيل يُقدر الناس ويحترمهم.

ــ وما هي رؤيتك في ما يتعلق بتعرض العمل لصناعة الإعلام وحقيقة كونه يكشف لغز اختفاء الصحافي رضا هلال؟

- الإعلام أصبح يؤثر في حياتنا بشكل كبير، خصوصاً خلال السنوات الأربع الأخيرة، ولا أحد يستطيع أن ينكر ذلك، ووصل بنا الحال إلى أن وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمكتوبة أصبحت تؤثر في حياتنا الشخصية، سواء بالإيجاب أو بالسلب، ولكنني لا أعتقد مطلقاً أن العمل يدور حول شخصية رضا هلال، ربما تكون هناك أحداث قريبة، أو تشابك في الخيوط بينهما، لكن العمل يدور في إطار بعيد تماماً عن قصة الصحافي.

ــ ما ردك على انتقاد البعض الصورة المهزوزة للكادر في الحلقة الأولى؟

- هذه رؤية إخراجية لمشاهد الحلقة الأولى التي كانت تدور حول البطل الذي يحاول أن يسترجع بطريقة <الفلاش باك> معلومات فيها خلل ما، لذلك أظهر الصورة المهزوزة، ولا بد أن أشكر المخرج على الأشكال الجديدة التي قدمها خلال العمل، فمشاهد الأحلام التي تؤرق البطل أثناء نومه صاغها في قالب درامي جديد ومختلف، وأظهرها بشكل سينمائي، وللعلم المخرج محمد سامي في العام الماضي قدم أيضاً الفكرة نفسها في مسلسل <كلام على ورق>، حينمـــا أخرج الكادر بطريقة مقلوبة، لكي يعطي رسالة إلى المشاهدين بأن أبطال العمل وقعوا في الخطأ.

ــ وماذا عن دورك في مسلسل <حالة عشق>؟

- هذه الشخصية من أحب الشخصيات إلى قلبي، فشخصية <فريدة> صعبة ومركبة للغاية، فهي دكتورة جامعية، ولديها عُقد كثيرة، وتعيش حياة صعبة، فوالدها مسجون، ولديها عبء نفسي كبير، لكنها تحاول أن تظهر قوية، كما أنني سعيدة للغاية بالتعاون مع شركة <عرب سكرين>، فهي شركة ناجحة وقوية.

ــ وماذا عن الاختلاف بينها وبين شخصيتك في مسلسل <بين السرايات>؟

- حينما أعمل مع المخرج سامح عبد العزيز، والكاتب أحمد عبد الله، أشعر بأنني أسعد إنسانة في الدنيا، فالعمل معهما له طعم مختلف تماماً، كما أنني دائماً أرى أن باسم سمرة ممثل عملاق، لكن بعد أن تعاملت معه، أقول إن الله أكرمني بالتعامل معه، فهو إنسان لا يوصف، لأنه يحب النجاح لكل من حوله، ولا يفضل نفسه عن باقي زملائه، ولا يعرف معنى الأنانية، كما أنني لم أكن أتخيل أن تحقق مشاهدنا معاً في العمل كل هذا النجاح.

ــ البعض انتقد مشهد قيامك بإجبار زوجك على الزواج من أخرى في <بين السرايات>، فما رأيك؟

- أجسد أنا وباسم سمرة شخصيتي <روميو وجولييت> الحارة المصرية الشعبية، فـ<سمر> سيدة تعشق زوجها، وتتمنى أن تحقق له كل ما يريده، لكن الله حرمها من الإنجاب، لذلك غصبت على نفسها، وقررت الموافقة على زواجه من أخرى، لكنها أخرجت الشر بإجباره على الزواج من <أوحش> بنت في الحارة.