طلب قاضي التحقيق العسكري اﻷول رياض أبو غيدا عقوبة السجن ما بين شهرين وثلاث سنوات لكل من العريفين في قوى اﻷمن الداخلي (ح. ج) و(ع. ش) والرقيب أول (ع. ص)، بعدما إتهمهم بإقدامهم في 20 نيسان الماضي على ضرب بعض السجناء في سجن رومية وتعذيبهم وشتمهم واهانتهم وايذائهم ومعاملتهم بشكل غير انساني وتصوير عملية التعذيب.
كما طلب تغريم المدعى عليهما الرقيب (م. ن) والعريف (ر. ع) لعلمهما بحصول التعذيب من دون ابلاغ السلطات باﻷمر. وقرر إخلاء سبيل اﻷخيرين وأحال الملف مع المدعى عليهم الى المحكمة العسكرية لمحاكمتهم.
وأوضح القرار اﻹتهامي ان المتهمين أقدموا على عملية التعذيب بشكل فردي من دون علم قيادة قوى اﻷمن الداخلي والضباط المسؤولين عنهم، ومخالفة التعليمات العسكرية المعطاة لهم وأقدموا على ضرب السجناء بعصا بلاستيكية وأخرى خشبية ﻻ تستخدمهما قوى اﻷمن في اي من مهامها. كما اقدموا على تصوير هذا التعذيب وكلها جرائم يعاقب عليها القانون.