فقد الصحافي الفلسطيني محمد القيق الذي يعمل مراسلاً لقناة <المجد> السعودية والمُضرب عن الطعام منذ أكثر من 69 يوماً احتجاجاً على أمر اعتقاله الاداري في اسرائيل بدون تهمة، القدرة على النطق كلياً وتضررت كثيراً قدرته على السمع إثر تدهور حالته الصحية.

    وقال المحامي جواد بولس رئيس الوحدة القانونية في <نادي الأسير الفلسطيني>، بعد زيارة القيق في مستشفى العفولة الإسرائيلي إن <وضعه في غاية الخطورة، وفقد قدرته على النطق بشكل كلي وفقد 60 بالمئة من قدرته على السمع>.

    من جانبها، أكدت فيحاء شلش زوجة القيق في مؤتمر صحافي أن أحد الأطباء أكد لعائلتها أن زوجها لم يعد قادراً على النطق، سائلة <إلى متى ينتظرون إطلاق سراح زوجي وبحث قضية اعتقاله؟ إلى أن يصاب بنزيف في الدماغ أو إلى أن يرتقي شهيداً؟>.

     وكانت المحكمة العليا وهي أعلى هيئة قضائية في إسرائيل أعلنت في الأسبوع الماضي أنها <لن تتدخل بقرار المحكمة العسكرية التي قررت الاعتقال الإداري، وستتابع وضع القيق الصحي بشكل يومي>.