تفاصيل الخبر

استمرار الاحتجاجات في العراق وإدانة دولية للقوة المفرطة!

30/01/2020
استمرار الاحتجاجات في العراق وإدانة دولية للقوة المفرطة!

استمرار الاحتجاجات في العراق وإدانة دولية للقوة المفرطة!

 

تجددت الاحتجاجات الشعبية في العراق منذ بداية الاسبوع الجاري لاسيما في العاصمة بغداد، حيث تواصلت عمليات الكر والفر بين المحتجين وقوات الأمن التي تستخدم الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي بين الحين والآخر لتفرقة المحتجين بالقرب من ساحة الخلاني وسط العاصمة، فيما شهدت مدينة الكوت مركز محافظة واسط، احتجاجات مماثلة تم خلالها إغلاق مبنى تربية المحافظة، بينما استمر إغلاق الدوائر الحكومية في محافظة الديوانية الجنوبية، تنفيذاً للإضراب العام، وتواصلت احتجاجات ذي قار، وقام المعتصمون ببناء الخيم وسط ساحة اعتصام الحبوبي، بعد حرقها يوم الاثنين الماضي من قبل جماعة مسلحة.

وأدان مندوبون في الامم المتحدة من 16 دولة في العراق، بينها فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، الاثنين، استخدام قوات الأمن والجماعات المسلحة للقوة المفرطة، وطالبوا بإجراء تحقيق يعتد به في مقتل المئات منذ تشرين الاول (أكتوبر) الماضي، وقالوا في بيان إنه رغم تأكيدات الحكومة، تواصل قوات الأمن والجماعات المسلحة استخدام الذخيرة الحية في هذه الأماكن (بغداد والناصرية والبصرة)، الأمر الذي يؤدي لسقوط عدة قتلى ومصابين مدنيين، بينما يواجه بعض المحتجين الترهيب والخطف، داعين العراق لاحترام حرية التجمع والحق في الاحتجاج السلمي، مناشدين الحكومة ضمان إجراء تحقيقات يعتد بها وتطبيق المحاسبة عن مقتل أكثر من 500 وآلاف المصابين من المحتجين.

من جانب آخر اكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأميركي <مايك بومبيو> يوم الاثنين الماضي، أهمية التهدئة في المنطقة، مديناً الهجمات التي استهدفت السفارة الأميركية في بغداد، متعهداً بتعزيز الحماية العراقية لها، مشدداً كذلك على أهمية احترام الجميع لسيادة العراق وقراراته وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.

من جهته، دعا <بومبيو> إلى الحفاظ على سيادة العراق في مواجهة ما أسماها الهجمات الإيرانية، معبراً عن الاستياء إزاء الهجمات المتكررة للجماعات المسلحة التابعة لإيران على المنشآت الأميركية في العراق.