اكتسبت مشاركة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون واللبنانية الأولى السيدة ناديا الشامي عون في القداس الاحتفالي الذي أقيم في دير مار مارون عنايا لمناسبة عيد القديس شربل أهمية خاصة هذه السنة نظراً لغياب رئيس الجمهورية على مدى ثلاث سنوات عن هذا الاحتفال نتيجة الشغور الرئاسي. وانطلاقاً من هذه المشاركة حرص البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي على ترؤس الاحتفال شخصياً بعدما كان يتولى الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الاحتفال بالذبيحة الإلهية.
وكان الرئيس عون أبلغ الرئيس العام الآباتي نعمة الله الهاشم انه سيحضر القداس الإلهي مع اللبنانية الأولى، حرصاً على التقليد المعتمد من جهة، ولكون الرئيس عون من جهة ثانية يعتبر القديس شربل شفيعاً له وهو غالباً ما كان يقصد دير مار مارون عنايا بعيداً عن الإعلام للصلاة والتأمل وزيارة المحبسة التي عاش فيها الأب شرب مخلوف وتوفي فيها قبل أن يرفع على مذبح القداسة. ولفتت المشاركين في القداس دعوة البطريرك الراعي الرئيس عون الى ان يتولى شخصياً مسألة معالجة قضية النازحين واللاجئين في لبنان بعدما زاد عددهم عن مليوني شخص، أي نصف عدد سكان لبنان البالغ نحو 4 ملايين شخص.