إفتتح معهد العالم العربي في باريس الإثنين 8 سبتمبر/أيلول، معرضاً عن أسرار مصر القديمة تحت عنوان "أوزيريس الكنوز المغمورة لمصر". ومن المتوقع أن يجلب المعرض نحو 700 ألف زائر خلال الأسابيع المقبلة، ويلقي المعرض الضوء على الطقوس السرية السنوية لعودة الإله الفرعوني أوزيريس إلى الحياة والمعتقدات السائدة في وادي النيل قبل آلاف السنوات. ويستمر المعرض إلى آخر كانون الثاني/يناير القادم ويعرض 240 قطعة جديدة تم العثور عليها في خليج أبو قير وتعرض للمرة الأولى، وتم استكمالها بمجموعة من 40 قطعة أتت من المتاحف المصرية وخرجت من مصر للمرة الأولى. وتتضمن المعروضات تماثيل ومسلات ونذور، ومجموعة كبيرة من المسارج والقناديل الزيتية وأوعية المياه المقدسة، بجانب مجموعة من الحلي التي توثق الحياة اليومية والذوق والفن في تلك الحقبة الغابرة من تاريخ مصر. ويأتي هذا المعرض في سياق سلسلة المعارض التي نظمها المعهد الأوروبي للآثار المغمورة، منذ تولي رئيسه الحالي "فرانك غوديو" مهامه، مثل معرض "قطار الشرق" ومعرض "الحج" و"الهيب هوب" ومعارض أخرى صنعت الحدث في كل مرة وأعطت للمعهد حياة ونفساً جديدين، وفقاً لما قاله رئيسه.