أفلست سياسة جمال بن عمر كوسيط للأمم المتحدة في اليمن، بعد وصول ميليشيات الحوثيين الى عدن، وطالب بإزاحته كل من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وداعميه القادة الخليجيين، مما حكم على أمين عام الأمم المتحدة <بان كي مون> باستدعائه، وطلب من الديبلوماسي الموريتاني المخضرم اسماعيل ولد الشيخ أحمد أن يحل مكانه.
لكن <بان كي مون> متريث في إرسال اسماعيل ولد الشيخ أحمد الى اليمن الآن، وينتظر أن تأخذ خطة الملك سلمان بن عبد العزيز المسماة <إعادة الأمل> مداها الى منتهاها، ويتفق الأطراف المختلفون في اليمن على ترك السلاح والجلوس الى طاولة الحوار، وعندئذ تبدأ مهمة اسماعيل ولد الشيخ أحمد.
ويجري الآن البحث عن عاصمة عربية تنعقد فيها طاولة الحوار ولا يعتبرها الحوثيون موالية للتحالف الخليجي، مثل الجزائر العاصمة، أو مسقط عاصمة سلطنة عمان، أو بيروت كما اقترح رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.