انتقد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية زيارة وفود عربية للمسجد الأقصى، في مدينة القدس، تحت الحماية الإسرائيلية، وقال خلال الجلسة الحكومية، إن الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك يتم من بوابة أصحابة، وليس عبر الاحتلال، معتبراً أنه من المحزن أن تدخل بعض الوفود العربية إلى الأقصى عبر الاحتلال، بينما يمنع المصلون الفلسطينيون من الدخول للمسجد لأداء صلواتهم فيه.
وأشار اشتية إلى أن الاتفاق الإسرائيلي البحريني، الذي وقع لبدء وتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، "يقدم جائزة مجانية للاحتلال، ويفتح شهيته لقضم المزيد من الأراضي، ولإقامة المزيد من المباني الاستيطانية، ويضاعف من التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني للخلاص والتحرر وإقامة دولته المستقلة، معرباً عن ترحيبه بخمس دول أوروبية عارضت ورفضت التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية، وحثها على الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس، الذي يشكل رداً عملياً على مواصلة البناء الاستيطاني.
وأكد اشتية على استعداد الحكومة الفلسطينية لمواجهة الموجة الثانية من فيروس "كورونا"، مشدداً على أهمية الالتزام بالإجراءات الصحية الوقائية كافة، محذراً من الاستهتار بها، خاصة في ظل عدم توفر لقاح حتى الآن.