ملياردير في جبهة الجمهوريين هو المرشح الرئاسي <دونالد ترامب>، وملياردير أطل فجأة في مؤتمر الحزب الديموقراطي الذي ينعقد في مدينة <فيلادلفيا> (ولاية بنسلفانيا) هو عمدة نيويورك الجمهوري السابق <مايكل بلومبرغ> الذي أعلن يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي تأييده للمرشحة الديموقراطية <هيلاري كلينتون>. وذكرت جريدة <نيويورك تايمز> انه يشارك في مؤتمر الحزب الديموقراطي الى جانب الرئيس <باراك أوباما> والرئيس الأسبق <بيل كلينتون> ونائب الرئيس <جوزف بايدن>، في صورة يراد منها تأكيد وحدة الحزب الديموقراطي في وجه المرشح الجمهوري <دونالد ترامب>.
إلا ان هذه الصورة للديموقراطيين اهتزت وسط انقسامات وفوضى غير مسبوقة أدت الى استقالة رئيسة اللجنة الوطنية الديموقراطية <ديبي واسرمان شولتز> كردة فعل على فضيحة تسريب رسائل اليكترونية تكشف تحيز اللجنة ضد المرشح الرئاسي المنسحب <بيرني ساندرز>. وفيما كانت هناك توقعات بأن تختار <هيلاري> منافسها <بيرني ساندرز> لنيابة الرئاسة، وقع اختيارها على السناتور <تيم كاين> ابن السابعة والخمسين. وتبين ان المخابرات الروسية تقف وراء إفشاء مضمون الرسائل الاليكترونية المناهضة للمرشح <بيرني ساندرز>.
ولأن <دونالد ترامب> أصبح على يقين بأن حملته على المسلمين مع المطالبة بمنعهم من دخول الولايات المتحدة، تضرب حظوظه في الوصول الى البيت الأبيض، فقد بادر في مقابلة مع شبكة <ان بي سي> الى تقديم تفسير جديد للمسلمين الذين سيمنعهم من دخول الولايات المتحدة، وقال انه يقصد بذلك المسلمين الذين يجيئون من دول تتساهل مع الارهاب.ولزيادة التوضيح أعلن انه في الحقيقة لم يتراجع بل تولى توسيع المنع.
وفي المقابلة التلفزيونية نفسها وصف <ترامب> منافسته <هيلاري كلينتون> بأنها <غبية>، وقال انها مسؤولة عن تهيئة الظروف لظهور تنظيم <داعش> مثلها مثل الرئيس <أوباما>. وكان عناق <أوباما> و<هيلاري> في مؤتمر الحزب الديموقراطي لافتاً وفيه تأكيد بأن أول سيدة تتسلم مفاتيح البيت الأبيض ستسير على خطاه!