تفاصيل الخبر

ارتفاع أسعار النفط  بعد اتفاق "أوبك+" على خفض 10 ملايين برميل

16/04/2020
ارتفاع أسعار النفط  بعد اتفاق "أوبك+" على خفض 10 ملايين برميل

ارتفاع أسعار النفط  بعد اتفاق "أوبك+" على خفض 10 ملايين برميل

 

[caption id="attachment_77059" align="alignleft" width="409"] وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال ترؤسه الاجتماع الافتراضي لوزراء الطاقة في "مجموعة العشرين".[/caption]

  ارتفعت أسعار النفط أكثر من 2 في المئة  خلال تعاملات اليوم الأول من هذا الاسبوع ، عقب اتفاق "أوبك" وشركائها على خفض "تاريخي" للإنتاج، حيث اتفقت "أوبك" ومنتجو النفط المتحالفون معها، في إطار ما يعرف بمجموعة "أوبك+"، على خفض الإنتاج عشرة ملايين برميل يومياً في أيار(مايو) وحزيران(يونيو) المقبلين من أجل رفع الأسعار المنهارة جراء أزمة فيروس "كورونا"، وقالت إن التخفيضات ستتقلص بين تموز (يوليو) وكانون الاول ( ديسمبر) المقبلين إلى ثمانية ملايين برميل يومياً ثم يجري تخفيفها مجدداً إلى ستة ملايين برميل يومياً بين كانون الثاني (يناير) 2021 ونيسان (ابريل) 2022، الأمر الذي كان موضع إشادة عالمية، حتى إن  الرئيس الأميركي "دونالد ترامب"، شكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الروسي" فلاديمير بوتين"، وهنّأهما على اتفاق خفض إنتاج النفط، الذي اعتبره عظيماً بالنسبة للجميع، وقال إن هذا الاتفاق التاريخي سيصون مئات الآلاف من وظائف الطاقة في الولايات المتحدة.

 وقد دعت مجموعة العشرين خلال انعقاد الاجتماع الوزاري الاستثنائي لوزراء الطاقة في دول مجموعة العشرين التي ترأسه السعودية للعام الجاري، إلى ضرورة الالتزام العالمي بالتعاون للحفاظ على الاقتصاد العالمي ودعم استقرار أسواق النفط بوصفها مصدراً رئيسياً لكل الأنشطة الحيوية في الاقتصاد العالمي، الذي يعاني نتيجة تأثيرات جائحة "كورونا" لتداعيات خطيرة، مؤكدةً في الوقت ذاته أنه على المكسيك أهمية إدراك مدى خطورة الأزمة وضرورة التحرك الفوري الآن للانضمام لدول "أوبك+" في عملية التخفيض المقرة.

 ودعا وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان الذي ترأس الاجتماع في نهاية الاسبوع الماضي من خلال الدائرة الافتراضية، لأهمية تشكيل استجابة منسّقة وتبني تدابير تصحيحية، من أجل التوصل إلى الهدف النهائي المتمثل في تعزيز الاستقرار والأمن في أسواق الطاقة لصالح الأمم كافة، وقال إن الآثار الصحية والاقتصادية الوخيمة لوباء "كورونا"  يشعر بها الناس في جميع أرجاء العالم، ونتيجة لهذا، تعرضت المنظومات الصحية الوطنية للإنهاك، وانخفضت توقعات النمو الاقتصادي، وتشهد الأسواق المالية العالمية حالة من الفوضى، مثلها مثل أسواق الطاقة العالمية، مع ما لذلك من تأثيرات سلبية على الاستقرار والأمن في كل منهما، مشدداً على أنه في وقت الأزمة هذه تعد إمدادات الطاقة الموثوقة والميسورة التكلفة والتي يسهل الوصول إليها ضرورة لتمكين الخدمات الأساسية، بما فيها خدمات الرعاية الصحية، لضمان القدرة على دفع جهود التعافي الاقتصادي على كلٍّ من النطاقين الوطني والعالمي، مبيناً أن الدول المشاركة في الاجتماع، أكدت إعلان التعاون مجدداً والتزامها المستمر بتحقيق الاستقرار في أسواق النفط والمحافظة عليه.