الدولة الجزائرية لا تترك أرامل رؤساء الجمهورية السابقين بدون عناية صحية من أعلى مستوى. فقد أدخلت أنيسة بومدين، أرملة الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين يوم 27 نيسان (ابريل) الماضي الى المستشفى الأميركي في منطقة <نويي سور سان> قرب باريس لإجراء جراحة في الورك. وبعد هذه الجراحة نقلت الى مستشفى خاص آخر يعنى بأمراض الشيخوخة، يقع في الدائرة السادسة عشرة لباريس.
وبالمقابل، نقلت حليمة أرملة الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد (أحد رعاة مؤتمر الطائف من أجل لبنان عام 1989)، والمتوفي في خريف 2012 الى مستشفى باريسي للعناية الصحية.
وحسب الاجراءات المتبعة تتحمل وزارة الدفاع الجزائرية كل نفقات العناية الصحية لكل أعضاء عائلات الرؤساء السابقين، مباشرة وبصورة غير مباشرة.