[caption id="attachment_84907" align="alignleft" width="444"] "كيم جونغ-أون".[/caption]
انتخب "كيم جونغ-أون" أميناً عاماً لحزب العمّال الحاكم في كوريا الشمالية، بعدما كان رئيساً له، في تغيير رمزي ولكنه يهدف إلى تعزيز قبضته، وفق ما يقول محللون، حيث ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن كيم انتُخب الأحد الماضي بالإجماع أميناً عاماً للحزب. وقبل خمس سنوات، انتخب "كيم" رئيساً لحزب العمّال خلال مؤتمره السابق في عام 2016. وتعدّ هذه الخطوة فرصة لتعزيز مكانة الزعيم الكوري الجنوبي الذي ورث السلطة عن أبيه في عام 2011.
والمؤتمر الثامن لحزب العمال الكوري الذي افتتح الثلاثاء الماضي في العاصمة بيونغ يانغ أعاد إرساء الأمانة العامة التي كان قد تم التخلي عنها في 2016، وعمد أيضاً إلى تغيير المسميات وفقاً لذلك. وأضافت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن جميع المندوبين عبّروا عن دعمهم الكامل. كما عيّن مؤتمر حزب العمال مكتباً سياسياً جديداً لا يضمّ "كيم يو جونغ" شقيقة "كيم" الصغرى ومستشارته.
ولم تظهر "كيم يو جونغ" في قوائم الأشخاص المعينين في اللجنة المركزية للحزب والتي كانت حتى ذلك الحين عضواً مناوباً فيه، وهو أمر يبدو أنه يمثّل انتكاسة لهذه الشابة التي نجحت في تثبيت نفسها كواحدة من أقوى شخصيات النظام المنعزل.