[caption id="attachment_85598" align="alignleft" width="333"] رئيسة الحكومة "أونغ سان سو كي".[/caption]
استولى جيش ميانمار على السلطة في البلاد يوم الاثنين الماضي، بعد إطاحة حكومة "أونغ سان سو كي" التي اعتقلت، إلى جانب قادة آخرين، من حزب "الرابطة الوطنية للديموقراطية"، في مداهمات خلال الساعات الأولى من الصباح.
وأعلن الجيش في بيان على محطة تلفزيونية تابعة له أنه نفذ اعتقالات رداً على "تزوير الانتخابات" وسلم السلطة لقائد الجيش "مين أونج هلاينج"، وفرض حالة الطوارئ لمدة عام.
وأثارت تصريحات قائد الجيش حول الدستور حينها قلق سفارات أكثر من 10 دول إضافة إلى الأمم المتحدة، في حين دعت أحزاب سياسية صغيرة في ميانمار إلى تسوية بين "سو تشي" والجيش، خاصة وان قائد الجيش متهم بإرتكاب فظائع ضد اقلية الروهينغا في البلاد واسمه مدرج على اللوائح السوداء .
كما أعلن جيش ميانمار لاحقاً أنه سيسلم السلطة للحزب الفائز
[caption id="attachment_85599" align="alignleft" width="444"] قائد الجيش "مين أونج هلاينج".[/caption]في انتخابات حرة ونزيهة ستجري في البلاد، لكنه لم يحدد موعداً للانتخابات، لكنه قال في وقت سابق إن حالة الطوارئ التي فرضها ستستمر عاماً.