تفاصيل الخبر

أنا سيد الشارع ولاعب «جودو » في مسلسل «حواري بوخارست » وأحمل الحزام الأصفر في «الجودو »!

15/05/2015
أنا سيد الشارع ولاعب «جودو » في مسلسل «حواري بوخارست » وأحمل الحزام الأصفر في «الجودو »!

أنا سيد الشارع ولاعب «جودو » في مسلسل «حواري بوخارست » وأحمل الحزام الأصفر في «الجودو »!

أمير-كرارةالفنان أمير كرارة يواصل تصوير مسلسل <حواري بوخارست> في مدينة الإنتاج الإعلامي وسيقدم فيه دور سيد بوخارست لاعب <الجودو> الذي سيتحول فيما بعد إلى تاجر مخدرات. وقال <كرارة> انه يواصل تصوير مسلسل <ألف ليلة وليلة> واعتبره <حدوتة كبيرة>، وأوضح انه صور برنامج <جنس ناعم> من فكرة <حريم أبو سليم>، وأشار الى انه غاضب من مسلسل <أنا عشقت> وقال عنه: <بكرهه>. ــ ما الذي جذبك للموافقة على مسلسل <حواري بوخارست>؟ - في البداية، لم يجذبني الدور وحتى لم يعرض علي كي يعجبني أو أرفضه، لكن الحقيقة أنا أخترع <حدوتة> المسلسل و<أخمن الناس تحب تشوف أمير كرارة فين>. ففي العام الماضي، قدمت مسلسلاً رومانسياً، لكن الناس في الشارع بدأت تسأل عن دور <ميمي الرايق> في طرف ثالث، فبدأ يدخل في تفكيري بشكل كبير ان الناس بدأت تطالبني بالدور الشعبي ابن البلد، فوجدت من الصحيح أن نقوم بما يطلبه الجمهور منا وليس ما نحبه، <لأنني في الآخر بشتغل عشان خاطر الناس>، لكنني لن أتنازل، وكان الأهم تقديم الفن الشعبي المحترم، لأنني لن أقدم الفن الشعبي <الهلس> والأدوار الغريبة لأن موضوع وفكرة الفن الشعبي تغيير عن الماضي وما نراه عن الشاب والمنطقة الشعبية في التلفزيون غير مطابق للواقع، فلا يوجد أحد يضع الموسى في فمه، ويتكلم بشكل غريب، فأنا دائم الوجود في المناطق الشعبية، وأرى ان ما تقدمه الشاشات حول ذلك أصبح نادراً، فالشاب الشعبي أصبح لبسه نظيفاً و<زي أي حد في الدنيا>، وانني أحاول في العمل أن أوصل صورة للناس بأن نقدم عملاً شعبياً من وجهة نظركم ، والشباب في المناطق الشعبية يحبون أن يروا الممثل في فيلم قريب من واقعهم، لكن عندما يجدونك في المسلسل تستقل سيارة أحدث <موديل> وأنت كنت فقيراً في الحلقة التي سبقتها، فتأكد أن ذلك فشل وهدم لطموحهم، لأنهم عندما يرونك في شكل ولبس مناسبين يحاولون أن يكونوا مثلك. فهدفي هو إيصال رسالة لهؤلاء الشباب بأن لا ييأسوا في حلمهم، كما نوضح كيفية الكسب من الطريق الحلال ، وحتى لو توجهت للشمال هناك أيضاً مبادئ وهي أخواتك وبيتك وأهلك والمنطقة. فكل هذه الأفكار في مسلسل <حواري بوخارست>، وهي فكرتي كجزء منها كعلاقة الأخ مع اخواته البنات، وفي منطقة شعبية، ودينا كريم أضافت عليها فكرة الشاب العافي والشجاع، فالفكرة تجميعه لآراء كثيرة وهو الفريق نفسه من مسلسل <تحت الأرض> و«أنا عشقت> و«المواطن أكس> و«طرف ثالث> ويكتبها باحترافية هشام هلال، وبمشاركة نجوم كبار. ــ ماذا عن الشاب العافي سيد بوخارست؟ - سيد بوخارست هو لاعب <جودو> وكان بطل مصر وأفريقيا و سنشاهده في المسلسل في مباراة حقيقية في الإستاد وتم التصوير بطريقة <لايف> مع حكام وجمهور، فأنا كنت لاعب <جودو> منذ صغري وساعدني في المسلسل المدرب باسل الغرباوي، وهو كان زميلي في فرقة <الجودو> وأخذت الحزام الأصفر ولم أستمر في اللعب، بينما استمر زميلي وحصل على بطولة العالم، وسيكون ضيف شرف في المسلسل وهو مدربي وسط المباراة وسيتم تصوير المباراة بطريقة التصوير البطيء و<فلاش باك> حول الأحداث من أول حلقة، فدور سيد بوخارست هو بطل مصر وأفريقيا وبسبب فوزه ببطولة أفريقيا تأهل لـ<الاوليمبياد> وعندما عاد، كرمه وزير الرياضة وأعطاه 400 جنيه وشهادة تقدير، فكان هذا التكريم بالنسبة له نهاية لعبه في الرياضة، فقرر أن يبتعد عنها بعدما علم ان الرياضة <مش هتأكله عيش> وعندما سافر ليلعب بطولة <الجودو> هرب من هناك وأشتغل في أوروبا، وبدأ في العمل في مجزر خنازير وبعدها في تجارة المخدرات وعمل أيضاً في ملهى ليلي <بودي غارد>، ولكنه سيقوم بعد ذلك بعمل كارثة كبيرة أثناء عمله هناك، بحيث يقوم بسرقة الفلوس والهروب الى مصر والعودة إلى حارته في الناصرية، ويعود لأخواته البنات ويعيش في الحارة وسط المشاكل، ولكنه سيواصل رحلة الصعود. وتقوم مي سليم بدور خطيبتي وهو الجانب النظيف في حياته طوال أحداث المسلسل، ويعتبر هذا العمل أول تجربة لمي سليم معي، وستقدم دوراً رائعاً ومختلفاً، وستدور بيني وبينها أحداث كثيرة.

مع المخرج بكير

ــ ماذا عن العودة للعمل مع المخرج محمد بكير من آخر مسلسل وهو <طرف ثالث>؟ - تعبت كثيراً خلال السنتين الماضيتين من دون المخرج محمد بكير وهو أيضاً تعب كثيراً بعيداً عنا، لأننا فريق ونقدم عملاً محترماً عندما نجتمع في عمل ما، وسيكون المسلسل رجوعاً قوياً لنا بعد آخر عمل لنا وهو <طرف ثالث>، وبدأنا التصوير منذ أسبوعين ونصور بإيقاع سريع، ونعمل بجدٍ، ونحاول أن نثبت قوة المسلسل ومنافسته على النجاح. ــ وماذا عن خطة المسلسل خلال الأيام المقبلة؟ - سيكون التصوير أغلب الأيام في مدينة الإنتاج الإعلامي وفي حواري المدينة، نحن نصور الآن في الحي الشعبي، ولا يوجد سفر في المحافظات، ولكن سيكون السفر خارج مصر، ومن المحتمل أن يكون في المغرب بطنجة، وفي أوروبا ولكن لم يتم تحديد مكان السفر، فتم حتى الآن تسليم حوالى 15 حلقة من أحداث المسلسل.

ميمي الرايق

ــ هل شكلك وطريقة شعرك لهما علاقة بالدور؟ - عندما قدمت <المواطن اكس>، لم يكن دوري بهذا الشكل ولكن عندما قدمت دوري في <طرف ثالث> وجدت أن الشباب كلهم أصبحوا <ميمي الرايق> في المناطق الشعبية ، وأحبوا الشخصية بشعرها الطويل وذقنها وشكل القميص. وقدمت <أنا عشقت> مقصراً شعري وكان شكلي مختلفاً، لكن عندما جاء مسلسل <حواري بوخارست> فكرت في ما يحب الجمهور أن يشاهده، ولكن دائماً أسير بفكر <لما أغلب وأتعب في التفكير ومش عايز أغرق، أقرر ماذا يريد الناس من أمير>، لأن المشاهدين أحبوا هذا الشكل، والمخرج محمد بكير قال لي إنه يحب أن يقدم شيئاً مشابهاً لمسلسل <طرف ثالث>، فأعتقد ان ميمي الرايق هو من سيكون في <حواري بوخارست>، لكن بطريقة مختلفة وشخصية جديدة. ــ كيف ترى مسلسل <حواري بوخارست> من المنافسة في رمضان 2015؟ - لا أحب مدح أي عمل أقوم به لكنني قلت للمخرج محمد بكير ان هذا العمل سيكون من أقوى 3 مسلسلات في رمضان بناءً على كلام الناس والمعلنين والقنوات التي تريد شراءه لأن المخرج وتركيبة الممثلين والقصة عوامل تؤدي الى نجاحه. ــ وماذا عن مسلسل <ألف ليلة وليلة>؟ - صورت جزءاً كبيراً جداً من المسلسل، فكل فنان له <حدوتة> مختلفة وبعيدة عن الآخر، فأنا لم أقابل شريف منير ولا نيكول سابا في التصوير، وسأسافر إلى بولندا خلال الأيام المقبلة لاستكمال باقي المشاهد، وسنصور خلال الأيام المقبلة في سيناء وفي المغرب. ــ في وسط الكلام ظهر غضبك من مسلسل <أنا عشقت>، لماذا؟ - (سكت لحظة وقال): أنا عشقت <مبحبوش>.. ولكن لم يفرض أحد علي ممثلين في العمل فكان اختيارهم يأتي مني، ظروف العمل كانت صعبة وليست ظروف إنتاجية. كانت أول ضربة للعمل عدم عرضه في رمضان الماضي، والظروف المتعلقة بالعمل كانت تجربة صعبة لن أتكلم عن تفاصيلها،وكنت أحس أن طوال وقت المسلسل كان علي ألا أكمل العمل لأن النفسية <كانت مش حلوة> وبالنسبة لي كانت تجربة أليمة وصعبة جداً ولن أكررها، ولكن شركة الإنتاج محترمة ولن أفرط في التعامل معها، ولن أنسى للمنتجة دينا كريم أنها ساهمت في رحلة صعودي في التمثيل والنقلة التي حدثت لي بعد أن كانت الناس تكرهني في بداياتي. ــ وماذا عن برنامج <ستار ميكر>؟ - هو معرفتي بالناس وأول من قدمني للمشاهدين، فكان أول برنـــامج يقــــــدم المـــــــواهب في مصــــــر والوطن العـــــــربي. <حريم أبو سليم>

ــ ماذا عن برنامج <جنس ناعم> وفكرته؟ - في البداية، أحب أن يعرف الجمهور انني لست مذيعاً ولا إعلامياً ولا أحب أن أكون إعلامياً، لأنني لا أحب ان أقدم الشكل التقليدي للبرامج مثل <أهلا بيكم> و<نواصل بعد الفاصل>، و<تصبحوا على خير> و<شرفتونا> والكلام ده <مبحبوش>، فالبرنامج يفتح على السؤال والفضفضة والدردشة، مثل برنامج <الخزنة>، قدمت الفكرة نفسها وأعتقد انه ترك صدى واسعاً في مصر والبلاد العربية وحجم الدعاية له كان كبيراً ، فالفكرة جاءت عندما عرضت فكرة البرنامج على منتجة في قناة أبو ظبي ووافقوا وكانت البداية. ثم أضاف: - أما برنامج <جنس ناعم> أو <حريم أبو سليم>، فقد عرضت المنتجة نفسها علي أن أقوم بعمل برنامج، فقلت لها: لدي فكرة، وهي قدمت إلي عندما أقمت فترة في لبنان، وهناك لا يناديني أحد باسمي الحقيقي، كانوا ينادونني باسم <أبو سليم> على اسم ابني، فجاءتني فكرة <حريم أبو سليم>، وقررت أن أقوم بتنفيذها، وعندما سألتني المنتجة عن الفكرة طلبت منها أن توقع مع القناة وبعدها سأشرحها لها. وبعد ساعتين فقط كلمتني وقالت انها وقعت العقد مع القناة. وعندما وقعت معها سألتني عن فكرة البرنامج، فقلت لها: <لا أعلم>. هو أكذوبة كبيرة فلا يوجد لدي أي فكرة سوى اسم البرنامج فقط، فقررت قبل إعداده أن أجلس مع المخرج محمد بكير ومحمود يوسف مدير تصوير البرنامج وحمدي عبد الرحمن للديكورات، ولا توجد فكرة حتى الآن، فتم بناء الديكور عن استقدام 26 فنانة وتم عمل ديكور <مولان روج> واللبس فساتين <سواريه>، وسأكون مرتدياً بدلة <شيك>، لكن السؤال الذي فرض نفسه: ما هي فكرة البرنامج، فقلت: <أي حاجه في أي حاجه>. ولكن بعد بداية التصوير، البرنامج سيكون قنبلة وهو عبارة عن فضفضة ودردشة ليس أكثر، فالفنانة يسرا قالت لي انه أفضل برنامج في حياتها، ومن قوة الحلقة امتدت لحلقتين تم تصويرهما على مدار 3 ساعات، لأن البرنامج أساسه ليس الغلط في فنان أو ظهوره بكارثة أو فضيحة أو طرح أسئلة تشهر به أو تظهر فضائح، فأنا لست مذيعاً، ولن أقوم بتوجيه أسئلة تكررت من قبل، فكان هدفي في البرنامج رسم السعادة على وجوه المشاهدين والفنانين أيضاً. ــ أين أمير كرارة من السينما؟ - <مفيش سينما>. عرضت علي أدوار كثيرة، لكن السينما لن تعود بقوتها حتى الآن. فمن يقول عادت بسبب فيلمي <الفيل الأزرق> و<الجزيرة>، أقول له ان أحمد السقا وكريم عبد العزيز اسمان ينجحان أي أعمال في أي توقيت ولكن ليس معنى ذلك ان السينما عادت بقوة، وليس لدي مشكلة في الوقوف مع نجم في عمل. لقد عرض علي فيلم <أولاد رزق> مع أحمد عز، وقبلها فيلم مع أحمد السقا. ليس لدي أي مشكلة في دور ثانٍ مع عز والسقا لأنهما نجمان كبيران وشرف لي الوقوف أمامهما، لكن رفضي للفيلم جاء بسبب تصوير مسلسل <ألف ليلة وليلة>، لكنني أحلم دائماً بدخول السينما بفيلم سينمائي مختلف بعيداً عن أفلام <الهلس> والتجارية وأفلام المهرجانات، ولقد عرض علي فيلم مهرجانات مع مخرج كبير فرفضته وقيل لي: كيف ترفض أن تعمل في فيلم لهذا المخرج؟ الفنانون يتمنون العمل معه واسمك سيذكر لأنك عملت معه، لكنني لا أحب أن أعمل في فيلم لن أرى نفسي فيه.

مع المخرج بكير

ــ ماذا عن العودة للعمل مع المخرج محمد بكير من آخر مسلسل وهو <طرف ثالث>؟ - تعبت كثيراً خلال السنتين الماضيتين من دون المخرج محمد بكير وهو أيضاً تعب كثيراً بعيداً عنا، لأننا فريق ونقدم عملاً محترماً عندما نجتمع في عمل ما، وسيكون المسلسل رجوعاً قوياً لنا بعد آخر عمل لنا وهو <طرف ثالث>، وبدأنا التصوير منذ أسبوعين ونصور بإيقاع سريع، ونعمل بجدٍ، ونحاول أن نثبت قوة المسلسل ومنافسته على النجاح. ــ وماذا عن خطة المسلسل خلال الأيام المقبلة؟ - سيكون التصوير أغلب الأيام في مدينة الإنتاج الإعلامي وفي حواري المدينة، نحن نصور الآن في الحي الشعبي، ولا يوجد سفر في المحافظات، ولكن سيكون السفر خارج مصر، ومن المحتمل أن يكون في المغرب بطنجة، وفي أوروبا ولكن لم يتم تحديد مكان السفر، فتم حتى الآن تسليم حوالى 15 حلقة من أحداث المسلسل.

ميمي الرايق

ــ هل شكلك وطريقة شعرك لهما علاقة بالدور؟ - عندما قدمت <المواطن اكس>، لم يكن دوري بهذا الشكل ولكن عندما قدمت دوري في <طرف ثالث> وجدت أن الشباب كلهم أصبحوا <ميمي الرايق> في المناطق الشعبية ، وأحبوا الشخصية بشعرها الطويل وذقنها وشكل القميص. وقدمت <أنا عشقت> مقصراً شعري وكان شكلي مختلفاً، لكن عندما جاء مسلسل <حواري بوخارست> فكرت في ما يحب الجمهور أن يشاهده، ولكن دائماً أسير بفكر <لما أغلب وأتعب في التفكير ومش عايز أغرق، أقرر ماذا يريد الناس من أمير>، لأن المشاهدين أحبوا هذا الشكل، والمخرج محمد بكير قال لي إنه يحب أن يقدم شيئاً مشابهاً لمسلسل <طرف ثالث>، فأعتقد ان ميمي الرايق هو من سيكون في <حواري بوخارست>، لكن بطريقة مختلفة وشخصية جديدة. ــ كيف ترى مسلسل <حواري بوخارست> من المنافسة في رمضان 2015؟ - لا أحب مدح أي عمل أقوم به لكنني قلت للمخرج محمد بكير ان هذا العمل سيكون من أقوى 3 مسلسلات في رمضان بناءً على كلام الناس والمعلنين والقنوات التي تريد شراءه لأن المخرج وتركيبة الممثلين والقصة عوامل تؤدي الى نجاحه. ــ وماذا عن مسلسل <ألف ليلة وليلة>؟ - صورت جزءاً كبيراً جداً من المسلسل، فكل فنان له <حدوتة> مختلفة وبعيدة عن الآخر، فأنا لم أقابل شريف منير ولا نيكول سابا في التصوير، وسأسافر إلى بولندا خلال الأيام المقبلة لاستكمال باقي المشاهد، وسنصور خلال الأيام المقبلة في سيناء وفي المغرب. ــ في وسط الكلام ظهر غضبك من مسلسل <أنا عشقت>، لماذا؟ - (سكت لحظة وقال): أنا عشقت <مبحبوش>.. ولكن لم يفرض أحد علي ممثلين في العمل فكان اختيارهم يأتي مني، ظروف العمل كانت صعبة وليست ظروف إنتاجية. كانت أول ضربة للعمل عدم عرضه في رمضان الماضي، والظروف المتعلقة بالعمل كانت تجربة صعبة لن أتكلم عن تفاصيلها،وكنت أحس أن طوال وقت المسلسل كان علي ألا أكمل العمل لأن النفسية <كانت مش حلوة> وبالنسبة لي كانت تجربة أليمة وصعبة جداً ولن أكررها، ولكن شركة الإنتاج محترمة ولن أفرط في التعامل معها، ولن أنسى للمنتجة دينا كريم أنها ساهمت في رحلة صعودي في التمثيل والنقلة التي حدثت لي بعد أن كانت الناس تكرهني في بداياتي. مي-سليم-و-أمير-كرارة-في-حواري-بوخارستــ وماذا عن برنامج <ستار ميكر>؟ - هو معرفتي بالناس وأول من قدمني للمشاهدين، فكان أول برنـــامج يقــــــدم المـــــــواهب في مصــــــر والوطن العـــــــربي. <حريم أبو سليم>

ــ ماذا عن برنامج <جنس ناعم> وفكرته؟ - في البداية، أحب أن يعرف الجمهور انني لست مذيعاً ولا إعلامياً ولا أحب أن أكون إعلامياً، لأنني لا أحب ان أقدم الشكل التقليدي للبرامج مثل <أهلا بيكم> و<نواصل بعد الفاصل>، و<تصبحوا على خير> و<شرفتونا> والكلام ده <مبحبوش>، فالبرنامج يفتح على السؤال والفضفضة والدردشة، مثل برنامج <الخزنة>، قدمت الفكرة نفسها وأعتقد انه ترك صدى واسعاً في مصر والبلاد العربية وحجم الدعاية له كان كبيراً ، فالفكرة جاءت عندما عرضت فكرة البرنامج على منتجة في قناة أبو ظبي ووافقوا وكانت البداية. ثم أضاف: - أما برنامج <جنس ناعم> أو <حريم أبو سليم>، فقد عرضت المنتجة نفسها علي أن أقوم بعمل برنامج، فقلت لها: لدي فكرة، وهي قدمت إلي عندما أقمت فترة في لبنان، وهناك لا يناديني أحد باسمي الحقيقي، كانوا ينادونني باسم <أبو سليم> على اسم ابني، فجاءتني فكرة <حريم أبو سليم>، وقررت أن أقوم بتنفيذها، وعندما سألتني المنتجة عن الفكرة طلبت منها أن توقع مع القناة وبعدها سأشرحها لها. وبعد ساعتين فقط كلمتني وقالت انها وقعت العقد مع القناة. وعندما وقعت معها سألتني عن فكرة البرنامج، فقلت لها: <لا أعلم>. هو أكذوبة كبيرة فلا يوجد لدي أي فكرة سوى اسم البرنامج فقط، فقررت قبل إعداده أن أجلس مع المخرج محمد بكير ومحمود يوسف مدير تصوير البرنامج وحمدي عبد الرحمن للديكورات، ولا توجد فكرة حتى الآن، فتم بناء الديكور عن استقدام 26 فنانة وتم عمل ديكور <مولان روج> واللبس فساتين <سواريه>، وسأكون مرتدياً بدلة <شيك>، لكن السؤال الذي فرض نفسه: ما هي فكرة البرنامج، فقلت: <أي حاجه في أي حاجه>. ولكن بعد بداية التصوير، البرنامج سيكون قنبلة وهو عبارة عن فضفضة ودردشة ليس أكثر، فالفنانة يسرا قالت لي انه أفضل برنامج في حياتها، ومن قوة الحلقة امتدت لحلقتين تم تصويرهما على مدار 3 ساعات، لأن البرنامج أساسه ليس الغلط في فنان أو ظهوره بكارثة أو فضيحة أو طرح أسئلة تشهر به أو تظهر فضائح، فأنا لست مذيعاً، ولن أقوم بتوجيه أسئلة تكررت من قبل، فكان هدفي في البرنامج رسم السعادة على وجوه المشاهدين والفنانين أيضاً. ــ أين أمير كرارة من السينما؟ - <مفيش سينما>. عرضت علي أدوار كثيرة، لكن السينما لن تعود بقوتها حتى الآن. فمن يقول عادت بسبب فيلمي <الفيل الأزرق> و<الجزيرة>، أقول له ان أحمد السقا وكريم عبد العزيز اسمان ينجحان أي أعمال في أي توقيت ولكن ليس معنى ذلك ان السينما عادت بقوة، وليس لدي مشكلة في الوقوف مع نجم في عمل. لقد عرض علي فيلم <أولاد رزق> مع أحمد عز، وقبلها فيلم مع أحمد السقا. ليس لدي أي مشكلة في دور ثانٍ مع عز والسقا لأنهما نجمان كبيران وشرف لي الوقوف أمامهما، لكن رفضي للفيلم جاء بسبب تصوير مسلسل <ألف ليلة وليلة>، لكنني أحلم دائماً بدخول السينما بفيلم سينمائي مختلف بعيداً عن أفلام <الهلس> والتجارية وأفلام المهرجانات، ولقد عرض علي فيلم مهرجانات مع مخرج كبير فرفضته وقيل لي: كيف ترفض أن تعمل في فيلم لهذا المخرج؟ الفنانون يتمنون العمل معه واسمك سيذكر لأنك عملت معه، لكنني لا أحب أن أعمل في فيلم لن أرى نفسي فيه.