تفاصيل الخبر

أنـــــا الآن «تـــــــحـت الـسيـطــــــــــــــــرة»!  

08/05/2015
أنـــــا الآن «تـــــــحـت الـسيـطــــــــــــــــرة»!   

أنـــــا الآن «تـــــــحـت الـسيـطــــــــــــــــرة»!  

 

1 

تصور النجمة نيللي كريم مشاهدها  في مسلسل <تحت السيطرة>، من تأليف مريم ناعوم وإخراج تامر محسن، وهو العمل الذي تخوض به نيللي السباق الرمضاني لهذه السنة بعد نجاحها خلال العامين السابقين في تصدر كشوف المشاهدة وتحقيق المركز الأول على جميع المسلسلات من خلال مسلسلي <ذات> و<سجن النسا>. ويشهد <تحت السيطرة> البطولة الثالثة لنيللي التي تنتابها حالة من القلق والرعب لرغبتها في الحفاظ على ما حققته في العامين الماضيين والحفاظ أيضاً على ثقة جمهورها، عن تفاصيل مسلسلها الجديد كان لنا معها هذا الحوار:

ــ لماذا <تحت السيطرة>؟

- الموضوع منذ البداية لفت نظري منذ أن كشفت لي عنه الصديقة السيناريست مريم نعوم، لأن شخصية البطلة مركبة وهذه هي الشخصيات التي  أميل إليها لأنها تحمل نقلات درامية مختلفة، والشخصية هي امرأة في الثلاثينات تعيش قصة حب كبيرة مع زوجها الذي يتفاجأ ببعض الأمور لتقلب حياتهما رأساً على عقب، والمسلسل في حد ذاته يحمل أكثر من تحول، فهو مزيج من الدراما الرومانسية والانتقام والمخدرات وأشكال أخرى تمثل تصاعداً في الدراما.

ــ ولكن كان لديك نية بالابتعاد عن المنافسة هذا العام، فلماذا تغير موقفك؟

- هذا صحيح، لقد كان لدي دافع قوي بالابتعاد عن المشاركة في أي أعمال تلفزيونية هذا العام خاصة بعد عرض مسلسل <سجن النسا> لأنني تعرضت خلاله لحالة كبيرة من الإجهاد ثم بعدها اشتركت في تقديم برنامج <يلا نرقص>. وبعد ذلك، اتخذت قراراً بالابتعاد لأنني شعرت بتعب جسدي وكنت أحتاج إلى راحة حتى استطيع إعادة بناء نفسي من جديد، وأستعيد حيويتي، كما أن معظم ما عرض علي في هذا الوقت لم يشجعني ولم يحمسني للمغامرة، وقررت عدم قبول أي عمل إلا إذا كان مختلفاً تماماً عما قدمت حتى عرضت عليّ مريم فكرة مسلسل <تحت السيطرة> وأغرتني لقبول التجربة والعدول عن قرار الانسحاب.

ــ وماذا كان بخصوص رواية <واحة الغروب> مع المخرجة كاملة أبو ذكري؟

- كان هذا مشروعنا المقبل والذي يجمعني بالسينارست مريم نعوم والمخرجة كاملة أبو ذكري بعد مسلسلي <سجن النسا> و<ذات> ولكن المشروع كان سيحتاج لوقت طويل من الكتابة والتحضير والمعاينات، وكان من الصعب أن نعده لموسم رمضان المقبل، لأن مريم لم تكن قد بدأت في كتابة السيناريو وكانت مشغولة بأعمال أخرى، بينما كاملة كانت ستحتاج إلى وقت أيضاً لأن المشروع كان جديداً تماماً ويختلف عن <تحت السيطرة> لأن مريم كانت قد كتبت هذا المسلسل منذ عامين.

تحت أمر المخرجة

ــ ولكن بعضهم توقع انك تخليت عن كاملة أبو ذكري؟

- إطلاقاً، فأنا تحت أمر كاملة في أي وقت، لأنني أحمل لها معزة كبيرة، وهي بالنسبة لي أكثر من صديقة وأتمنى أن أقدم كل أعمالي معها، وقد وافقت على <واحة الغروب> لثقتي الكبيرة بها.

ــ وما الذي شجعك على خوض هذه التجربة مع المخرج تامر محسن؟

- تامر مخرج <شاطر> وقد حقق نجاحاً كبيراً في أول تجربة تلفزيونية من خلال مسلسل <بدون ذكر أسماء> مع الكاتب الكبير وحيد حامد واستطاع أن يثبت قدراته الفنية ويلفت النظر بقوة. وبعد جلسات عمل جمعتني به، وجدت انه مخرج لا يقدم تجاربه الأولى إنما يحمل قدراً كبيراً من الخبرات والتشبع الفني ولديه رؤية واضحة في كل التفاصيل، بالإضافة الى إنني شخصياً لا أخشى العمل مع أي شخص جديد، بل بالعكس أميل إلى ذلك لأن هذه الشخصيات تحمل حيوية كبيرة ولديها طاقة تريد أن تفجرها في أعمالها الأولى وهذا ما يحمسني للعمل معهم.

ــ وكيف كانت تحضيراتك للعمل؟

- هناك تفاصيل معلوماتية مرتبطة بالشخصية وهذا دائماً ما أبحث عنه وأفضل أن أتشبع به قبل أن أبدأ التصوير حتى أتعرف أكثر إلى الشخصية وأقدمها بعمق. بالفعل لقد تقابلت مع العديد من الأطباء وجمعت معلومات وشاهدت حالات قريبة من الشخصية، ولكن أنا بشكل عام لا أفضل تحضيرات المشاهد الا قبل التصوير مباشرة لأنني أريد أن أقدم طاقتي أمام الكاميرات وهذا ما اعتدت عليه في معظم أعمالي.

ــ وماذا عن المشاهد الأولى؟

- لقد بدأنا بالفعل تصوير بعض المشاهد الخارجية ومشاهد أخرى تجمعني بظافر العابدين والذي يقدم دور الزوج، وقد سعدت بهذه المشاهد ووجدت أنني أمام ممثل موهوب وأعتقد انه سيكون من أبرز الممثلين في مصر خلال الفترة المقبلة، كما يشارك في العمل محمد فراج  وأحمد وفيق وبعض النجوم وأعتقد أن العمل سيقدم الجميع بشكل مختلف.

ــ هل تخشين المنافسة بعد النجاح الذي حققته في العامين الماضيين؟

- لا أنكر أن النجاح مسؤولية كبيرة جداً، وكلما كنت ناجحاً والجمهور ينتظر أعمالك، كبرت المسؤولية وزاد الخوف والقلق لأنني بطبعي شخصية قلقة جداً ولا أشعر بالطمأنينة إلا بعد انتهاء آخر حلقة من المسلسل، ولكن في الوقت نفسه أرضى بما كتبه الله وغير ذلك أحاول أن أفضل ما لدي وأجتهد واتعب حتى يخرج العمل في أفضل صورة، وأنا شخصياً لا أركز إلا في أعمالي وليس لي علاقة بما يقدمه الآخرون.

أعشق الأدوار الصعبة       

ــ ولكن تقديم شخصيات مركبة طوال الوقت عملية صعبة؟

- بالتأكيد، ولكنني شخصياً أستمتع عندما أقدم دوراً صعباً، والأدوار السهلة <ما بحبهاش> لأن التمثيل بالنسبة لي متعة بعيداً عن أي شيء آخر، وإذا لم استمتع شخصياً بما أقدمه رغم كل ما أتعرض له من إجهاد وتعب فلا فائدة مما أفعله، ولكن هذا لا يعني أنني لن أقدم فيلم <لايت> (خفيف) على أن يكون له هدف ومغزى أو في وقت أحتاج فيه إلى راحة ذهنية كما فعلت في برنامج <يلا نرقص>، فكان مناسباً خاصة بعد مسلسل <سجن النسا>

ــ وهل ستقدمين جزءاً جديداً من البرنامج؟

- حتى الآن هذا لم يكن واضحاً ولم يتم الحديث عنه، ولكنني شخصياً استمتعت بتجربتي في البرنامج ووجدت أن العمل له علاقة بعملي وهذا ما شجعني على خوض التجربة من البداية ولكن ليس لدي استعداد لخوض أي تجارب برامجية أخرى خاصة الآن.

ــ ولماذا قررت تكرار التجربة هذا العام مع المنتج جمال العدل؟

- أولاً، لأن المنتج جمال العدل لا يتعامل مع العمل الفني بمنطق المنتج التقليدي فهو دائماً يسعى لتقديم عمله في أفضل صورة، ثانياً هو قادر على توزيع العمل بأفضل شكل ممكن، بالإضافة الى انه يقدم دعاية متميزة لأعماله، وأنا شخصياً ارتحت الى التعامل معه في مسلسل <سجن النسا> وهذا ما يشجعني لتكرار أي تجربة مع أي منتج بعيداً عن أي شروط أخرى دون أن يكون هناك أي نوع من الاحتكار أو حتى التعاقد التقليدي.