أثناء تقديمه أوراق ترشحه للانتخابات البرلمانية المصرية التي ستجري يوم 21 آذار (مارس) المقبل، في محكمة المنوفية قرب القاهرة، وجه أحمد عز رجل الأعمال المتخصص في تجارة الحديد وأمين التنظيم في الحزب الوطني المنحل، واجه تظاهرات احتجاج على ترشحه، وقامت ضده حملة إعلامية باعتباره من الحرس القديم للرئيس حسني مبارك ونجله جمال مبارك.
ولم يعتبر أحمد عز بالموقف التاريخي لنائب رئيس الجمهورية الراحل عمر سليمان الذي رفض أن يترشح للانتخابات البرلمانية يومئذ بسبب أمور اجرائية عام 2013، وأصر أحمد عز على الطعن بواسطة محاميه في خلو كشوف المرشحين من اسمه لعدم استكمال أوراقه. وقام محاموه بتقديم طعن أمام محكمة القضاء الإداري في المنوفية، وقال أحد المحامين ان أحمد عز استكمل كل الشروط المطلوبة للترشح.
وفي سياق اصراره على ترشيح نفسه للانتخابات كانت لأحمد عز (وهو غير أحمد عز الفنان) محاولة اطلالة تلفزيونية ألغي بثها في آخر لحظة!