أعلنت محامية حقوق الإنسان أمل علم الدين كلوني أنها ستدافع عن النساء الأيزيديات اللواتي وقعن ضحايا الاستعباد الجنسي والاغتصاب، والإبادة الجماعية من قبل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وتسعى زوجة كلوني لمحاكمة "داعش" في محكمة العدل الدولية بسبب الجرائم التي ارتكبت ضد الأيزيديين.
وقالت أمل أن الآلاف من المدنيين الأيزيديين قُتلوا، والآلاف من النساء الأيزيديات تم استعبادهن واغتصابهن ولم يتحرك أي شخص أو جهة من أجل محاسبة "داعش" أمام المحاكم الدولية.
واحتجز مسلحو التنظيم نحو 5000 رجل وامرأة من الأيزيديين في منطقة سنجار بالعراق في صيف عام 2014. ويقول ناشطون إن نحو 2000 تمكنوا من الفرار أو جرى تهريبهم إلى خارج الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم في العراق وسورية.