تفاصيل الخبر

الـزعـيــــم الـكــــوري الـشـمـالـــــــي يـسـتـــــــدرج الـبـيــــــــت الأبـيـــــــــض الـــى الـســــــلام... الـصـعـــــب!

12/01/2018
الـزعـيــــم الـكــــوري الـشـمـالـــــــي يـسـتـــــــدرج  الـبـيــــــــت الأبـيـــــــــض الـــى الـســــــلام... الـصـعـــــب!

الـزعـيــــم الـكــــوري الـشـمـالـــــــي يـسـتـــــــدرج الـبـيــــــــت الأبـيـــــــــض الـــى الـســــــلام... الـصـعـــــب!

كيم-جونغ-اونلم تعد هناك قنوات مقفلة بين دول العالم، وما كان يجري في السبعينات بين الولايات المتحدة وفياتنام لم يعد ماثلاً الآن بين واشنطن وعاصمة كوريا الشمالية <بيونغ يانغ>، بل تعلم الرئيس الأميركي <دونالد ترامب> من سياسة ما تحت الطاولة ولغة الكواليس، فيضرب بالسيف على اتجاهين: الحرب الضروس من جهة، والهدنة الذكية من جهة أخرى.

وقد أتاحت كوريا الشمالية للعبة السلام في شرقي آسيا أن تأخذ مداها، بعدما استجابت كوريا الشمالية لنداء الرئيس الكوري الجنوبي التقدمي <مون جاي> بفتح حوار مع الجار الكوري الشمالي <كيم جونغ أون> ليعم السلام منطقة شرقي آسيا. وهذا ما أكد عليه رئيس اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية واعتبر اقتراح الرئيس الكوري الشمالي أفضل هدية للعام الجديد. وأتى هذا الاقتراح مانعاً للصدام بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية المدعومة من الولايات المتحدة.

وقد نظر الرئيس الأميركي الى تصريح <كيم جونغ أون> بطريقة مختلفة وقال ان اقتراحه للحوار مع كوريا الجنوبية ضرورة فرضتها العقوبات الدولية المفروضة على اقتصادها، ورأت ان فتح الحوار مع كوريا الجنوبية هو الحل نحو السلام والاستقرار.

ترامب-رئيس-كوريا-الجنوبية وها هو الحزب الكوري الجنوبي الحاكم <منجو> يقول ان دعوة <كيم جونغ أون> الى الحوار مع كوريا الشمالية خطوة على طريق السلام في شرقي آسيا، وفرصة للزعيم النووي <كيم جون أون> الرجل الثوري بأن يحصل على إجازة سلام تخرجه من الدائرة الحربية الضيقة التي حشر نفسه فيها، ويتيح له أن يتحول الى رجل سلام. ويقول النائب الكوري الجنوبي المحافظ <شانغ جي مون> ان اقتراح <كيم جونغ أون> يفتح طريق الحوار والسلام مع كوريا الشمالية، وهو توطئة لمتابعة رحلة السلام صوب الولايات المتحدة.

ودليل الصدق في مبادرة <كيم جونغ أون> انه ألغى التجارب النووية مع كوريا الجنوبية في وجه الولايات المتحدة، إفساحاً لنجاح الألعاب الأولمبية الشتوية التي ستقام في كوريا الجنوبية!