حملات <التشويش> على وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، رافقته الأسبوع الماضي الى واشنطن حيث شارك في افتتاح الاجتماع الوزاري الذي عقد في العاصمة الأميركية ضمن إطار المؤتمر الثاني لتعزيز الحريات الدينية، الذي تنظمه الخارجية الأميركية.

أما عامل <التشويش> فقد تمثل بنشر عدد من المواقع المناهضة للوزير باسيل، الصورة الرسمية التي التقطت للمشاركين وأشارت الى وجود الوزير باسيل في صورة واحدة مع وزير خارجية اسرائيل، علماً ان باسيل كان في الصف الأول، فيما الوزير الاسرائيلي في الصف الثاني وعلى مسافة بعيدة. المواقع الاسرائيلية التي روجت للصورة أشارت الى ان باسيل كاد أن يتحدث مع نظيره الاسرائيلي، وهو أمر لم يحصل مطلقاً لأن وجود الوزير اللبناني في الصورة هو أمر طبيعي في كل المناسبات الدولية التي تحضرها اسرائيل ولبنان من دون أن يعني اعتراف الدولة اللبنانية بالدولة العبرية.

وفي رد مباشر على الحملة الاسرائيلية التي اشتركت فيها مواقع لبنانية معظمها يتبع <القوات اللبنانية>، عمد باسيل الى مغادرة قاعة المؤتمر حين باشر ممثل اسرائيل إلقاء كلمته. أما الرد غير المباشر فكان سلسلة ايضاحات وزعتها مصادر الوزير باسيل حول واقعية مشاركته كي لا يغيب لبنان عن مؤتمرات تحاكي إرادة العيش المشترك التي يمثلها لبنان خير تمثيل!