بيروت لا تنسى الرجال الكبار في الماضي الجميل، وأبرز هؤلاء الرجال نسيب لحود مؤسس حزب <التجدد الديموقراطي> الذي حلت يوم الجمعة الماضي الذكرى الثالثة لرحيله عن هذه الدنيا، لا رحيله عن القلوب والعقول التي افتقدت بغيابه رجل دولة لو عاش لكان قطب تغيير أمثل في حياة لبنان واللبنانيين.

   هذه الذكرى الثالثة لرحيل نسيب لحود فرشت ظلالها في احتفال جامع داخل فندق <فينيسيا> ضمن ندوة عنوانها <نسيب لحود ذكرى وعبرة>، وكان فرسان منصة الندوة وزير التنمية للشؤون الادارية نبيل دو فريج، وزير الاتصالات بطرس حرب، وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، الكاتبان سمير عطاالله وزياد ماجد (الأستاذ الجامعي) وتولت ادارة الندوة الإعلامية المتميزة جيزيل خوري.

   ممن تقدموا الحضور وشهدوا الندوة النائب فادي الهبر ممثلاً الرئيس أمين الجميّل، الوزير السابق ناظم الخوري ممثلاً الرئيس السابق ميشال سليمان، الرئيس حسين الحسيني، النائب الدكتور عاطف مجدلاني ممثلاً الرئيس سعد الحريري، الوزير السابق نقولا نحاس ممثلاً الرئيس نجيب ميقاتي، نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، الوزراء السابقون نايلة معوّض، مروان حمادة، مروان شربل، الشيخ وديع الخازن، الدكتور كرم كرم، روبير غانم، الدكتور بهيج طبارة وعقيلته هدى، ابراهيم شمس الدين، سليمان طرابلسي، منى عفيش، جهاد أزعور، نقيب الصحافة عوني الكعكي، المستشار الإعلامي للقصر الجمهوري رفيق شلالا، رئيس المجلس الدستوري الدكتور عصام سليمان، النائب السابق مصباح الأحدب، فاروق جبر، النائب السابق سمير فرنجية، النائب السابق كميل زيادة، البروفيسور سمير علم وعقيلته ماري، طبعاً بالإضافة الى حضور أرملة الفقيد الكبير السيدة عبلة فستق لحود ونجله سليم، والإعلامية الشهيدة الحية مي شدياق، البروفيسور وفيق سنو وعقيلته الأديبة هند، وقطبي <التجدد الديموقراطي> وفيق زنتوت ومنى فياض.

   وبــــدأ الاحتفال بالنشيد الوطني وكلمــــــة لشقيق الفقيد الراحـــــل ســــمير لحود.

   ومما قاله الزميل الكبير سمير عطاالله حين التقى نسيب لحود بعدما تعرف إليه عام 1969: <أنت اليوم أفضل ماروني سياسي بعد غياب ريمون إده الذي لم يركع للرئاسة غير أنه بقي في الضمير، وانك لن تبلغ الرئاسة لأنك مكون من مواد مضادة للتسوية>

.