تفاصيل الخبر

السيسي يشدد على مركزية قضية القدس بالنسبة إلى العالمين العربي والإسلامي!

14/06/2019
السيسي يشدد على مركزية قضية القدس  بالنسبة إلى العالمين العربي والإسلامي!

السيسي يشدد على مركزية قضية القدس بالنسبة إلى العالمين العربي والإسلامي!

 

استعرض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي جهود مصر الحالية لمكافحة الإرهاب على المحاور والاتجاهات الاستراتيجية كافة، واكّد خلال استقباله قائد القيادة المركزية الأميركية الفريق أول <كينيث ماكينزي>، بحضور وزير الدفاع المصري الفريق أول محمد زكي يوم الثلاثاء الماضي في القاهرة على أهمية العلاقات الاستراتيجية الممتدة بين بلاده والولايات المتحدة، لاسيما التعاون العسكري القائم بين البلدين، والذي اعتبره جوهرياً لمواجهة التحديات الحالية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها، فيما شدد <ماكينزي> على دعم بلاده لمصر وقواتها المسلحة في الحرب على الإرهاب، مشيداً بما حققته من نجاحات ضد العناصر الإرهابية بشمال ووسط سيناء، مؤكداً عمق علاقات الشراكة الاستراتيجية والتعاون الممتد بين مصر والولايات المتحدة الأميركية.

وفي جانب آخر شدد السيسي خلال استقباله رئيس الكونغرس اليهودي العالمي <رونالد لاودر>، على مركزية قضية القدس بالنسبة إلى العالمين العربي والإسلامي، مؤكداً ضرورة أن يلبي أي حل للنزاع الفلسطيني ــ الإسرائيلي «ثوابت المرجعيات الدولية>، موضحاً ضرورة تسوية النزاع الفلسطيني ــ الإسرائيلي على نحو يضمن حقوق وآمال الشعب الفلسطيني وفق ثوابت المرجعيات الدولية، ما من شأنه أن يفرض ثقافة وواقعاً جديداً على دول المنطقة وشعوبها، ويفتح آفاقاً جديدة من التعايش السلمي والسلام الذي يؤدي إلى البناء والتنمية والاستقرار، ويقوّض الفكر المتطرف الذي يفرز العنف والإرهاب، مشيراً الى أن هذا الأمر ليس مهماً فقط للشرق الأوسط واستقراره، وإنما تمتد أهميته للعالم أجمع، فضلاً عن مركزية قضية القدس للعالمين العربي والإسلامي. وأكّد السيسي عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وما تمثله تلك العلاقات من أهمية بالغة في ظل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من أزمات تؤثر بشكل مباشر على أمن واستقرار المنطقة والعالم، لافتاً إلى أن جهود مصر للتعامل مع مختلف أزمات المنطقة تهدف إلى التوصل إلى تسوية سياسية لتلك الأزمات، ودعم المؤسسات الوطنية للدول، باعتبار ذلك السبيل الفعال للتصدي للعناصر والتنظيمات الإرهابية الهدامة التي تسعى إلى إهدار مفهوم الدولة الوطنية ونشر الفوضى على حساب الأمن والاستقرار، واستنفاد موارد الدول ومقدرات شعوبها، وهو ما يفرض المزيد من التعاون والتشاور المنتظم بين مصر والولايات المتحدة لدرء ذلك الخطر المتنامي في المنطقة، مؤكداً ثوابت السياسة المصرية بالتفاعل الإيجابي مع جميع الدول، سواء في الجوار الإقليمي أو على مستوى العالم وفق إطار راسخ وثابت قوامه الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وتحقيق المصلحة المشتركة للبناء والتعمير والتنمية.