وضع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، شروطاً لقبول المعارضة السياسية في بلاده، من بينها أن تكون بهدف تحسين أوضاع الناس، وأن يكون المتحدث مُلماً بما يقول .
وانتقد السيسي، خلال افتتاحه، مشروعات بالقطاع الطبي يوم الثلاثاء الماضي اقتصار مفهوم حقوق الإنسان، على المسار السياسي فقط، مؤكداً أن من حق الناس أن تعبّر عن رأيها، ومن حق الناس أن تعترض وأن تكون هناك معارضة فعلية، لكن الهدف من التعبير عن الرأي أو المعارضة السياسية تحس
ين أحوال الناس وتحسين حياتهم.
وربط السيسي شعور المواطنين بتحسن أحوالهم المعيشية، بانخفاض معدل النمو السكاني، مشدداً على أن الدولة تقوم بجهود كبيرة في المجالات كافة من أجل زيادة قدراتها الاقتصادية... لكن بناء الدولة المصرية ومستقبل أبنائها مرتبط بخفض معدل النمو السكاني، مطالباً كل المفكرين والإعلام بتوعية المواطنين بخطورة هذه القضية، التي عدّها ترتبط بشكل مباشر بأمن واستقرار مصر.