أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن الإرهاب أصبح أداة صريحة لإدارة الصراعات الدولية، وتنفيذ المخططات والمؤامرات، مشدداً على أن الأمر يتطلب اليقظة من جميع المصريين، لمحاصرة وتطويق أية محاولات يائسة لزعزعة الأمن، أو المساس بمكتسبات الشعب المصري، وقال في الاحتفال بعيد الشرطة المصرية، إن الوضع المستقر الذي تعيشه مصر هو تجسيد للإرادة الجمعية للدولة وشعبها، وحصاد لتضحيات أبنائها من رجال الشرطة والجيش.
وشدد السيسي على أن الازدهار يحتاج إلى بيئة مستقرة، مؤكداً أن مصر تخوض معركة البناء من أجل التنمية وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، موجهاً التحية والتقدير والاحترام لبطولات رجال الشرطة، مؤكداً أن المتغيرات العالمية والإقليمية المحيطة تمضي في تسارع محموم لتعصف باستقرار الأوطان ومقدرات الشعوب، وأمنها واستقرارها، لتزيد من مخاطر الإرهاب.
وتحدث السيسي عن المشروع القومي لتطوير القرى المصري، مؤكداً أن هذا المشروع يوفر فرصة لتحسين حياة 50 مليون مواطن مصري، مؤكداً أن الدولة عازمة على أن يصبح الريف المصري أكثر تطوراً، وأفضل مما كان عليه، خلال 3 سنوات