تفاصيل الخبر

الصين تتفوق على أميركا في تلقي استثمارات أجنبية مباشرة خلال 2020

27/01/2021
الصين تتفوق على أميركا في تلقي استثمارات أجنبية مباشرة خلال 2020

الصين تتفوق على أميركا في تلقي استثمارات أجنبية مباشرة خلال 2020

 

[caption id="attachment_85273" align="alignleft" width="380"] "جايمس زان" مدير الاستثمار والمشاريع في "أونكتاد".[/caption]

 تفوقت الصين على الولايات المتحدة الأميركية لتصبح أكبر دولة تتلقى الاستثمارات الأجنبية المباشرة في عام 2020، على مستوى العالم، حيث قال مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) في تقرير، إن الاستثمارات الأجنبية المباشرة على الصين بلغت 163 مليار دولار بنسبة زيادة 4 في المئة خلال 2020، مقارنة مع 134 مليار دولار جذبتها الولايات المتحدة، بتراجع 49 في المئة على أساس سنوي، في ظل تراجع عالمي بنسبة 42 في المئة.

وفي 2019، تلقت الولايات المتحدة تدفقات بقيمة 251 مليار دولار، فيما جذبت الصين 140 مليار دولار.

وأضاف التقرير أن مثل هذه المستويات المنخفضة لم يتم تسجيلها منذ التسعينات، ومن المتوقع أن تستمر خلال العام الجاري في ظل الغموض حول تأثيرات جائحة "كورونا".

واحتلت الصين المرتبة الأولى، التي شغلتها أميركا لعقود، بجانب كونها الاقتصاد الكبير الوحيد الذي سجل نمواً اقتصادياً عام 2020، حيث نما بنسبة 2.3 في المئة، ما يظهر الوضع القوي لثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وكانت الدول المتقدمة الأكثر تضرراً من انخفاض الاستثمارات الأجنبية المباشرة عالمياً، حيث سجلت انخفاضاً بنسبة 69 في المئة. وانهار الاستثمار الأجنبي المباشر عالمياً في 2020، لينخفض 42 في المة إلى 859 مليار دولار بحسب التقديرات، من 1.5 تريليون دولار في 2019.

وقال "جايمس زان" مدير الاستثمار والمشاريع بـ"أونكتاد" في مؤتمر صحافي، إن المخاطر المحيطة بجائحة "كوفيد – 19" والفترة التي يمكن أن تستغرقها حملات التلقيح والتباطؤ في صرف المساعدات الاقتصادية ستكبحان تعافي الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي هذا العام.

وأضاف التقرير: من المرجح أن يبقى المستثمرون حذرين في تخصيص رأس مال لأصول إنتاجية جديدة في الخارج.

ومن المتوقع أن تستقطب الشركات الأوروبية أكثر من 60 في المئة من صفقات التكنولوجيا من ناحية القيمة، لكن تشهد أيضاً عدة اقتصادات نامية زيادة في الصفقات، وفق التقرير.

وتستقطب الهند وتركيا عدداً قياسياً من الصفقات بقطاعي الاستشارات الرقمية وتكنولوجيا المعلومات. ويتركز شراء الشركات بشكل خاص في الاقتصادات المتقدمة (80 في المئة)، إذ إن الشركات الأوروبية تزيد بشكل ملحوظ من عمليات الاندماج والاستحواذ.