تفاصيل الخبر

السوري الذي انتحل شخصية لاجئ ليفجّر نفسه بالفرنسيين!

16/11/2015
السوري الذي انتحل شخصية لاجئ ليفجّر نفسه بالفرنسيين!

السوري الذي انتحل شخصية لاجئ ليفجّر نفسه بالفرنسيين!

image كان بين لاجئين سوريين أنقذتهم السلطات اليونانية بعد أن غرق بهم مركب كانوا فيه، وبعد 40 يوماً ظهر في باريس، كاشفاً عن وجهه الحقيقي كإرهابي خطط لقتل أكبر عدد من الفرنسيين بحزام ناسف لفه حول جسمه. حاول الدخول بالحزام إلى ملعب كرة قدم، كان مساء يوم الجمعة الماضي مكتظاً بأكثر من 80 ألفاً من المتفرجين، وبينهم الرئيس الفرنسي "فرنسوا هولاند"، وهناك تعثرت معه الحال ولم يتمكن من الدخول، ففجر حزامه الناسف بنفسه، ولم يبق من جثته، إلا القليل الممزق، وبقربها عثروا على جواز سفره السوري، ووجدوا بصمات أصابعه على بعض صفحاته. إنه أحمد المحمد، الشاب الذي دشن بصعقه للحزام أسوأ إرهاب عرفته باريس في عتمة الليل، وحصد للآن 132 قتيلا ومئات الجرحى والمشوهين، مع أنه جاء إلى فرنسا لاجئاً، وقبلها طلب اللجوء وحصل عليه في دول عدة مر بها، منذ غادر سوريا إلى تركيا، ومنها بمركب للاجئين إلى اليونان. معظم المعلومات عن المحمد، الواردة في جواز سفره، إن لم يكن مزوراً، أنه ولد في 10 سبتمبر/أيلول 1990 بمدينة إدلب ووالده اسمه وليد وأمه اسمها نادرة. جاء من سوريا إلى تركيا، ومنها إلى اليونان بمركب مع 68 آخرين، ممن أنقذتهم السلطات اليونانية ونقلتهم الى جزيرة Leros حيث تم أخذ بصماتهم والتدقيق بوثائقهم الشخصية من دون التحقق فيما لو كانت مزورة أم لا، وذكر أن السلطات نقلتهم إلى جزيرة ثانية فيما بعد، هي Kalymnos ببحر ايجة، وهناك تم تسجيلهم كلاجئين بموجب قوانين الاتحاد الأوروبي، المتيحة لهم التنقل بين دوله. وكان وزير سياسة الهجرة اليوناني، "يانيس موزالاس"، عقد الأحد مؤتمراً صحافياً، ذكر فيه أن جواز السفر السوري الذي تم العثور عليه قرب جثة مفجر الحزام بنفسه عند مدخل الملعب الفرنسي، معروف للسطات اليونانية "وهو الوحيد الذي تلقينا طلبا بشأنه من السلطات الفرنسية” في إشارة إلى أحمد المحمد الذي سمح له بمواصلة رحلته لأن اسم المحمد غير موجود في الملفات الجرمية الأوروبية بحسب ما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية، مضيفة أنه مجهول أيضاً للقضاء الفرنسي وأجهزة مكافحة الإرهاب. image