تفاصيل الخبر

السودان يوقع إتفاق سلام مع جماعات متمردة من دارفور والمناطق الجنوبية

03/09/2020
السودان يوقع إتفاق سلام مع جماعات متمردة من دارفور والمناطق الجنوبية

السودان يوقع إتفاق سلام مع جماعات متمردة من دارفور والمناطق الجنوبية

[caption id="attachment_80883" align="alignleft" width="360"] رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك خلال توقيع الاتفاق[/caption]

 وقع السودان يوم الاثنين اتفاق سلام مع جماعات متمردة من دارفور والمناطق الجنوبية، في خطوة مهمة على طريق تحقيق هدف القيادة الانتقالية في البلاد لحل الصراعات الأهلية المتعددة والعميقة الجذور.

وتشمل الجماعات المتمردة التي وقعت الاتفاق حركة العدل والمساواة وجيش تحرير السودان بقيادة مني مناوي، وكلاهما من إقليم دارفور في الغرب، والحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال بقيادة مالك عقار، وهما في جنوب كردفان والنيل الأزرق.

 وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس مجلس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، وصلا مع الوفد المرافق لهما إلى جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان للمشاركة فى مراسم التوقيع بالأحرف الأولى على إتفاق السلام الشامل بين الحكومة وحركات الكفاح المسلح، حيث كان في استقبال الوفد لدى وصوله مطار جوبا الدولي الرئيس "سلفاكير مياردت" رئيس جمهورية جنوب السودان والمستشار "توت قلواك" رئيس لجنة الوساطة الجنوبية والقائم بأعمال سفارة السودان لدى جوبا "جمال مالك" وعدد من كبار المسؤولين بدولة جنوب السودان. ووقع السودان يوم الاثنين الماضي اتفاق سلام مع جماعات متمردة من دارفور والمناطق الجنوبية.

 وكان في استقبال الوفد لدى وصوله مطار جوبا الدولي الرئيس "سلفاكير مياردت" رئيس جمهورية جنوب السودان والمستشار "توت قلواك" رئيس لجنة الوساطة الجنوبية والقائم بأعمال سفارة السودان لدى جوبا جمال مالك وعدد من كبار المسؤولين بدولة جنوب السودان.

 وتعهد حمدوك، بإدارة الحوار لتجاوز مظالم الماضي والتوصل لحكومة مستقرة تضمن العدالة والمساواة والتنمية والمشاركة لكل السودانيين في إدارة شؤون بلادهم،

وقال خلال حفل توقيع "اتفاق سلام جوبا" بالأحرف الأولى ، إن ما أنجز اليوم سيضع لبنة قوية جداً لبناء الدولة السودانية الجديدة، مؤكدا أن هذا الاتفاق يعد نموذجاً قدمه الوفدان في تجاوز خلافات ومرارات الماضي.

وأضاف: هذا الاتفاق قـد فتح الباب لطريق صعب وطويل ولكن سنعبره وننفذه مؤكداً ضرورة وضع مصلحة الوطن والشعب نصب الأعين.

 ووجه حمدوك رسالة "للحركة الشـعبية لتحرير السودان" بقيادة عبد العزيز آدم الحلو، و"حركة تحرير السودان" بقيادة عبـد الواحد محمد نور، بأن الحكومة في انتظارهما، مشدداً على ضرورة انضمامهما لهذا السلام الذي سيتم مناقشته والتوصل لاتفاق وطني شامل يضمن إكمال بناء السلام والاستقرار في السودان.