تفاصيل الخبر

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يوجه بصياغة استراتيجية الإمارات لما بعد "كورونا": أولوياتنا الوطنية بحاجة لمراجعة ومواردنا المالية والبشرية بحاجة لإعادة توجيه!

06/05/2020
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يوجه بصياغة استراتيجية الإمارات لما بعد "كورونا": أولوياتنا الوطنية بحاجة لمراجعة ومواردنا المالية والبشرية بحاجة لإعادة توجيه!

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يوجه بصياغة استراتيجية الإمارات لما بعد "كورونا": أولوياتنا الوطنية بحاجة لمراجعة ومواردنا المالية والبشرية بحاجة لإعادة توجيه!

[caption id="attachment_77799" align="aligncenter" width="623"] الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال الجلسة الحكومية عبر الاتصال المرئي[/caption]

 

وجه نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بعقد سلسلة من الجلسات الحكومية المكثفة تضم وزراء ووكلاء ومجالس تنفيذية وخبراء عالميين لبدء صياغة استراتيجية دولة الإمارات لما بعد وباء "كورونا المستجد"، داعياً خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء مساء الأحد الماضي بتقنية الاتصال المرئي "عن بعد" بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، إلى وضع سياسات تفصيلية على المديين القريب والبعيد لتحقيق التعافي واستئناف النشاط الاقتصادي في الدولة، وذلك بما يعود على جميع القطاعات الاقتصادية والمجتمعية في الإمارات بالنمو والاستقرار، مشدداً على أهمية حشد جميع العقول والخبرات المحلية والعربية والعالمية للمشاركة في ندوات فكرية وتحليلية شاملة، تشكل مخرجاتها أطرا نظرية وتطبيقية لرسم السياسات ووضع الرؤى والتصورات لبناء مرتكزات وآليات عمل جديدة في جميع القطاعات، مؤكداً ضرورة العمل بالتوازي على توجيه سياسات الدولة الخارجية بالتنسيق مع المجتمع الدولي بما يكفل بناء منظومة تعاون اقتصادية وجيوسياسية للتصدي الأمثل للكوارث الصحية والبيئية واحتوائها والتقليص من نتائجها.

وقد اعتمد المجلس عددا من القرارات والتشريعات في ظل الإجراءات الاحترازية الوطنية التي تنفذها الحكومة، ووضع إطاراً عاماً لاستراتيجية شاملة تشمل خطط عمل وسياسات لمرحلة ما بعد "كوفيد-19" وتأخذ في الاعتبار القطاعات الاقتصادية والمجتمعية الأكثر إلحاحا في المستقبل المنظور، وقال الشيخ محمد بن راشد: عالم جديد ينتظرنا يتطلب أدوات مختلفة وأولويات جديدة، ودولتنا ستكون الأكثر استعدادا والأسرع نهوضا بإذن الله، مؤكداً ان الاستعداد لما بعد "كوفيد-19" هو استعداد لمستقبل جديد لم يتوقعه أحد قبل عدة أشهر فقط... التعليم والصحة والعمل الحكومي والاستثمار والتجارة وبنيتنا الإلكترونية... كلها ستشهد تطورات جديدة لمواكبة مستقبل مليء بفرص مختلفة، وان فرق العمل الجديدة التي شكلها مجلس الوزراء مطلوب منها العمل بطريقة أسرع وأشمل وأكثر استجابة لمتغيرات يومية، اذ ان أولوياتنا الوطنية بحاجة لمراجعة لعالم ما بعد الفيروس، ومواردنا المالية والبشرية بحاجة لإعادة توجيه، وأمننا الطبي والغذائي والاقتصادي بحاجة لترسيخ أكبر من خلال برامج ومشاريع جديدة.