في فندق <فينيسيا> أضيئت الشمعة الواحدة والستون لاندلاع ثورة الأول من نوفمبر في الجزائر عام 1954، وأقام السفير أحمد بوزيان وحرمه <كريمة> بهذه المناسبة حفلة استقبال وارفة الظلال وصدحت فيهاالموسيقى الجزائرية، وتقدم الحضور فيها النائب ميشال موسى ممثلاً الرئيس نبيه بري، وزير العمل سجعان قزي ممثلاً الرئيس تمام سلام، وزير الإعلام رمزي جريج، وزير الطاقة والمياه أرتور نظاريان، الأمين العام لوزارة الخارجية السفير وفيق رحيمي ممثلاً للوزير جبران باسيل، اللواء محمد خير الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة ممثلاً وزير الدفاع سمير مقبل وقائد الجيش العماد جان قهوجي.

   ومن السفراء حضر: عميد السلك الديبلوماسي السفير البابوي <غبريالي كاتشيا>، سفير سوريا علي عبد الكريم العلي، سفيرة كولومبيا جورجين الشاعر ملاط، سفير مصر محمد بدر الدين زايد، سفير إيران <محمد فتحعلي>، سفير فلسطين أشرف دبور، سفير الإمارات المتحدة حمد سعد الشامسي والمتروبوليت الياس عودة مطران بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس.

   في صف السياسيين والاداريين حضر الرئيس حسين الحسيني، الوزير السابق عدنان القصار، مدير عام <فرنسبنك> نديم القصار، النواب جمال الجراح، سيمون أبي رميا، أيوب حميد، نقيب الصناعيين فادي الجميّل، رئيس <المؤتمر الشعبي> كمال شاتيلا، رئيس المجلس الدستوري عصام سليمان، رئيس مجلس القضاء الأعلى جان فهد، عميد السلك القنصلي جوزف حبيس والوزير السابق عبد الرحيم مراد.

   وبعد إطفاء الشموع كانت للسفير بوزيان كلمة قال فيها:

   <ونحن نحيي هذه الذكرى على غرار الأرض الطيبة وبين ظهراني شعبها الأبي فلا بد أن نشير الى ان لبنان على غرار الشعوب العربية كان رافداً من روافد الدعم والاسناد للثورة الجزائرية وللدولة الجزائرية الفتية بعد الاستقلال مما ساهم في تمتين وتطوير العلاقات بين البلدان وتعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات، وللإشارة فإن هذه السنة عرفت عقد الدورة الأولى للجنة المشاورات السياسية بين البلدين في شهر حزيران (يونيو) الماضي في بيروت برئاسة وزيري خارجية البلدين وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق والتشاور بينهما حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما اتفق الجانبان على عقد الدورة الأولى للجنة المشتركة في أقرب الآجال وذلك لبحث سبل وفرص تعزيز التعاون وتوسيعه الى كافة المجالات>.