تفاصيل الخبر

الصحافية الناشطة رولا دوغلاس: مـطـــالـب الحــراك الشعبــي محقــة، والتغيير لن يكون في وقت قـريب!  

29/01/2016
الصحافية الناشطة رولا دوغلاس:  مـطـــالـب الحــراك الشعبــي محقــة،  والتغيير لن يكون في وقت قـريب!   

الصحافية الناشطة رولا دوغلاس: مـطـــالـب الحــراك الشعبــي محقــة، والتغيير لن يكون في وقت قـريب!  

بقلم وردية بطرس

رولا-دوغلاس-امام-مقر-الامم-المتحدة-في-نيويورك

تدافع عن حقوق الانسان وحقوق المرأة وتعالج قضايا الشباب بحماس واندفاع، وهي تشارك في أهم المؤتمرات والندوات العربية والدولية حول قضايا المرأة، وبالرغم من انها تشعر بغصة أن المرأة اللبنانية لم تحصل على حقوقها كاملة ولكن النضال يجب ان يستمر مهما كان هناك تهكم واجحاف... انها الصحافية رولا دوغلاس وهي حائزة إجازة في العلوم الطبيعية وشهادة دراسات عليا في الصحافة، وهي مسؤولة تحرير صفحة اسبوعية في صحيفة <لوريان لو جور>. الحرب الأهلية جعلت الصحافية والكاتبة رولا دوغلاس تفهم ان الطائفية هي الطريق الى الدمار. ومنذ حرب تموز (يوليو) 2006 أدركت ان دورها كمواطنة مسؤولة يتطلب الكتابة عن الحرب وتأثيرها على الناس، وحول القضايا الاجتماعية والسياسية الأخرى. كانت تلك هي اللحظة التي جعلتها تقرر ان تدخل مجال الصحافة والحصول على شهادة الدراسات العليا في الصحافة الفرنكوفونية من جامعة باريس والجامعة اللبنانية. كما انها كانت قد تخصصت في العلوم الطبيعية في الجامعة الأميركية، ثم انتقلت الى كندا حيث تخصصت في التعليم في جامعة <كيبيك> في <مونتريال> وثم تخصصت في الكتابة الابداعية. وعندما درست الصحافة ادركت قوة الكلمات في تغيير وتشكيل العالم. وبعد ان عاشت لمدة عشر سنوات في <مونتريال>، عادت الى لبنان وهي اليوم مسؤولة تحرير وتوجيه في الصحيفة اللبنانية الناطقة بالفرنسية <لوريان لو جور>. وهي أيضاً استاذة جامعية ومحاضرة في قضايا حقوق الانسان وحقوق المرأة وقضايا الشباب. وهي لا تنظر الى نفسها كصحافية او كاتبة فقط بل كمناضلة من أجل حقوق الانسان. ولقد خصصت روايتها الأولى باللغة الفرنسية والتي تُرجمت لاحقاً الى اللغة العربية لنساء ضحايا العنف المنزلي. كما تعمل جاهدة بما يتعلق بموضوع منح المرأة اللبنانية الجنسية لأولادها.

<الافكار> تحدثت مع الصحافية رولا دوغلاس عن نضالها في سبيل حقوق المرأة اللبنانية، وعن مشاركتها في أهم المؤتمرات الدولية، وعن أبرز المشاكل التي تعاني منها المرأة اللبنانية، وسألناها:

ــ لماذا اخترت دراسة الصحافة وتحديداً الصحافة الفرنكوفونية اذ نلت الدراسات العليا من جامعة باريس؟

- منذ صغري كنت أقرأ كثيراً، أقرأ الروايات وكتب التاريخ وكتباً علمية وسياسية واجتماعية وعلوماً انسانية. انما لم أفكر بالصحافة اذ كان حلمي ان أصبح طبيبة، لهذا التحقت بالجامعة الأميركية ونلت الاجازة في علم الأحياء، انما لم أتسجل في كلية الطب بعدما نلت الاجازة لاننا هاجرنا الى كندا. وفي كندا نلت شهادة الماجستير في التعليم، وهناك درّست مادة العلوم.

وتتابع رولا دوغلاس قائلة:

- لكن في فترة من الفترات عاودني شغف الكتابة وشعرت ان أفضل طريقة لأعبّر فيها عن نفسي هي عبر الكتابة انما لم أفكر بالصحافة، وفكرت بالكتابة اذ درست الكتابة الابداعية وعدت الى لبنان. ولكن في الحقيقة الصحافة دخلت الى حياتي اذ بعد حرب تموز 2006 اردت ان ادخل الى عالم الصحافة، ولكن كما ذكرت ان الصحافة اختارتني ولست انا، فبعد حرب تموز واغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري شعرت ان الكتابة أيضاً طريقة مهمة لأعبّر عن نفسي. بدأت أكتب كقارئـة في صحيفة <لوريان لوجور> الناطقة باللغة الفرنسية وليس كصحافية، اذ أرسلت اكثر من أربعين مقالاً وجميعها نُشرت في الصحيفة. وهنا أدركت كم احب الكتابة خصوصاً بعدما أبدى القراء والناس اهتمامهم بمقالاتي، وكانوا يقولون لي بأنني أحلّل بطريقة تعجبهم، وبأنني أسلط الضوء على قضايا تهمهم. ولم اتوقف هنا بل أردت ان أدرس الصحافة ورأيت ان هناك اتفاقاً ما بين الجامعة اللبنانية وجامعة باريس <Centre professionnel des journalistes>، وبالفعل تسجلت في الجامعة ونلت شهادة <ماجستير> في الصحافة الفرنكوفونية من جامعة باريس.

 

حقوق المرأة وقضايا الشباب

ــ  اليوم حضرتك مسؤولة تحرير في صحيفة <لوريان لوجور> واستاذة محاضرة، فما هي أهم القضايا التي تعالجينها كصحافية واستاذة ومحاضرة؟ ولماذا تستهويك قضايا مثل حقوق الانسان وحقوق المرأة وقضايا الشباب؟

- في ما يخص المواضيع التي اتطرق اليها بعملي الصحفي، فهي مواضيع تخص الشباب لانني مسؤولة عن صفحة الشباب في صحيفة <لوريان لوجور> منذ ست سنوات حيث اتطرق لموضوع الشباب والجامعات والمواطنة ومواضيع علمية مروراً بمواضيع سياسية وغيرها، العنصر الأساسي هو عنصر الشباب. وبالنسبة للتدريس، فإنني ادرّس مادة الكتابة الصحفية اذ اتطرق لكل جوانب الصحافة، وهناك تركيز على المبادىء الاخلاقية للعمل الصحفي. وبما يتعلق بالمحاضرات سواء في لبنان او الخارج، فاجمالاً اذا لم تكن هناك استثناءات فتتعلق بثلاثة محاور: محور المرأة لانني ناشطة بما يتعلق بحقوق المرأة، وأيضاً محور حقوق الانسان، ومحور متعلق بالعمل الصحفي وله علاقة بالشباب سواء الشباب والهجرة او الشباب والعمل الى ما هنالك...

ــ  حدثينا عن روايتك الأولى باللغة الفرنسية والتي تُرجمت الى العربية حول نساء ضحايا العنف المنزلي والتي لاقت نجاحاً كبيراً؟

- لقد أصدرت رواية <Chez Nous C’etait le Silence>، او <الصمت مخيم> حول النساء والعنف المنزلي في العام 2008 اي قبل الحملة الاعلامية الكبيرة التي قامت بها بجدارة جمعية <كفى> ضد العنف الأسري، وانني سعيدة كوني كنت من أوائل من سلط الضوء على هذه المشكلة التي هي بغاية الأهمية في حياة المرأة. بالنسبة الي، أردت ان أفتح هذه النافذة وأن ادع القارىء يتفرج ويرى ما يحصل للمرأة وان يحكم هو بنفسه، فكان الهدف التشجيع على كسر حاجز الصمت وان نتحدث عن هذه الأمور، وبوجود مؤسسات كثيرة حالياً اتمنى ان تتحرر المرأة من هذه المشكلة.

القضاء على العنف ضد المرأة

 

ــ  لقد شاركت في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي أُقيم في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، فما أهمية المشاركة في هذه الأنشطة؟ وما هي أبرز النقاط التي تمت مناقشتها؟

- بالنسبة لمشاركتي في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي أُقيم في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، فلقد لبيت الدعوة وكانت تجربة جيدة اذ تشاركت مع عدد من النساء والرجال من مختلف البلدان من أفريقيا والولايات المتحدة وأميركا اللاتينية والدول العربية للبحث بوسائل وباستراتيجيات لنطبق الأهداف التي اتفقت عليها دول الأعضاء في الأمم المتحدة في أيلول (سبتمبر) 2015، وهذه الأهداف يجب ان تُطبق في العام 2030 لنصل الى  Planet 50 – 50 حيث تكون هناك مساواة بين الرجل والمرأة، ونحن نبدي رأينا كناشطين وناشطات من المجتمع المدني، ونقول ما هي الوسائل التي تساعدنا لنصل الى تحقيق هذه الأهداف التي هي متعددة جداً، وربما تبلغ 17 هدفاً، وكل هدف يتضمن أهدافاً أصغر، فنبحث في سبل تطبيقها في بلداننا. سررت جداً بالمشاركة في المؤتمر لأنها كانت تجربة مهمة اذ تواصلت مع أناس مميزين. ومن ناحية أخرى كان لدي عدد من المداخلات، وقد توليت رئاسة الجلسة بالنسبة للدول العربية وشمال أفريقيا.

وتتابع قائلة:

- بعدما انتهى المؤتمر قاموا باختيار عدد من الأشخاص المشاركين في ذلك المؤتمر للاحتفال مع أمين عام الأمم المتحدة <بان كي مون> وكان لي الشرف ان اكون مدعوة للمشاركة في ذلك الاحتفال. وكنت منبهرة بكل الأمور التي تمت مناقشتها، وقد لفت نظري ان السياسيين الذين تحدثوا عن أعمالهم للقضاء على العنف ضد المرأة انهم يفعلون ذلك عن قناعة، اذ تبين أنهم مقتنعون جداً بهذا الموضوع ولديهم هدف للقضاء على العنف ضد المرأة، وهذا ما لمسته هناك والذي لم ألمسه هنا في لبنان: فالسياسيون في لبنان يقولون بأنهم مع القانون ولكنهم لا يفعلون ذلك عن قناعة، لا بل هناك مواجهة في لبنان بين الناشطين والسياسيين حول هذا الموضوع، بينما في ذلك المؤتمر في مقر الأمم المتحدة بدا السياسيون الذين تحدثوا وكأنهم من الناشطين وهذا لفت نظري كثيراً وأثار اعجابي.

 

حضور المرأة اللبنانية في مجلس النواب والوزارات أقل مقارنة بالمرأة العربية

 

ــ  تشاركين في العديد من المؤتمرات والندوات الدولية، فهل لاحظت ان هناك فرقاً من حيث معالجة مشاكل وقضايا المرأة؟ وأين لبنان من كل تلك الندوات لاسيما المتعلقة بحقوق الانسان وحقوق المرأة؟

- اذا أردت ان تعرفي ماذا وجدت من فرق من حيث وضع المرأة فهذا يختلف بأي بلد أشارك في مؤتمراته، اجمالاً عندما أشارك في مؤتمرات في أوروبا وأميركا أرى ان وضع المرأة هناك أفضل، بالرغم من ان المرأة هناك لا تزال تعاني من مشاكل مثلاً لا يزال هناك تمييز بين الرجل والمرأة من حيث الرواتب، فالمرأة تتقاضى راتباً أقل من الرجل، وهذه المشكلة موجودة في العديد من بلدان العالم حتى لو كان الرجل والمرأة يقومان بالعمل نفسه. أما في الدول العربية، ففي البداية كنت أظن ان لدى المرأة اللبنانية حقوقاً أكثر من المرأة العربية انما تغير الوضع، فعلى سبيل المثال ان نسبة حضور المرأة في المناصب العليا سواء في مجلس النواب او الوزارات هي أقل في لبنان مقارنة مع الدول العربية. ومثال آخر اذا أردنا ان نعرف عن قيادة المرأة للسيارة فطبعاً المرأة اللبنانية متقدمة في هذا المجال أكثر من المرأة العربية، والأمر نفسه بالنسبة لملابس المرأة اللبنانية فهي متحررة أكثر من المرأة العربية، وبالرغم من ان مظهرها الخارجي يبدو ظاهرياً انها متحررة أكثر من المرأة العربية، انما هذا لا يعني انها فعلاً أكثر تحرراً، ومثال آخر يتعلق بمنح المرأة الجنسية لأولادها، فهناك بلدان عربية عديدة حيث يمكن للمرأة ان تمنح جنسيتها لأولادها بينما المرأة اللبنانية لا تملك هذا الحق.

 

حق المرأة اللبنانية بمنح جنسيتها لأولادها

 

ــ  وماذا عن اهتمامك بقضية منح المرأة اللبنانية المتزوجة من غير لبناني جنسيتها لأولادها؟

- حق المرأة بمنح الجنسية لأولادها هي مسألة لا تخص المرأة فقط بل هو حق لكل اللبنانيين، لان حق منح الجنسية هو حق ضروري لكل مواطن، وعندما يُقال للمرأة ليس لديك الحق يعني وكأنهم يقولون لها انت غير مواطنة، وضروري مع فكرة المواطنة ان يكون لديها حق لمنح جنسية بلدها لأولادها. وإلا لن تكون هناك فكرة الانتماء للوطن ويُترك المواطنون عرضة للانتماء لطوائف ومذاهب وأشخاص ولا يُعمل على بناء وطن. لذا من الضروري ان يجلس كل اللبنانيين مع بعضهم البعض وان يعي المسؤولون هذه الأمور، ألم يحن الوقت بعد كل تلك السنوات الماضية بعدما نال لبنان استقلاله ان يعملوا بطريقة صحيحة لبناء وطن حقيقي يعرف المواطنون واجباتهم وبأن حقوقهم محفوظة، خصوصاً بما يتعلق بمنح المرأة الجنسية لأولادها مثل اي حق من حقوقها المدونة في الدستور اللبناني؟ فالدستور ينص بأن كل المواطنين متساوون.

رولا-دوغلاس-توقع-روايتها--الصمت-مخيماــ  وهل برأيك ستتحقق مطالب النساء والمجتمع المدني اللذين يطالبان بذلك منذ سنوات؟

- أظن انه يجب ان يستمر نضال المرأة لتصل الى حقوقها، اذ أرى انه ضروري ان نؤمن بذلك، وبأنه على المرأة ان تناضل وان تكون لديها قناعة انها ستصل الى حقوقها لأنه لا يمكن للباطل ان يدوم، إنما لا نعرف متى سيتم ذلك، ويجب الا ننسى ان العديد من النساء ناضلن كثيراً حتى وصلن الى هنا، اي لولا نضال تلك النساء لما كنا حصلنا على ما نحن عليه الآن. ويجب ان نتذكر دائماً ان بعض الأمور قد تحققت خلال السنوات الماضية حيث انتصرت المرأة في بعض القضايا، مثلاً في العام 2011 أصبحت جريمة الشرف باطلة ولم يعد هناك ما يُسمى بجريمة الشرف. وقانون العنف ضد الاسرة حتى لو لم نكن راضين عنه مئة بالمئة، وحتى لو كانت لدينا مآخذ كثيرة عليه، فهو يُعد تقدماً نحو الأمام، وهذا أمر جيد حصلنا عليه ويجب ان نؤمن ان المرأة ستحصل على حقوقها لانه لا أحد يقدر ان يردعنا عن تحقيق ذلك وسنكمل نضالنا لنحصل على حقوقنا.

ــ  وما هي برأيك أبرز المشاكل التي تعاني منها المرأة اللبنانية؟

- بالنسبة لمشاكل المرأة اللبنانية، فإنني أرى اول مشكلة والتي لا تزال تعاني منها المرأة اللبنانية هي الذهنية الخاطئة. هناك رجال ونساء غير مقتنعين بالمساواة، وعندما نتحدث أحياناً مع الرجال بمواقع القرار ومع المسؤولين نشعر بأن لديهم تهكماً عندما نتحدث عن المساواة وكأنهم غير مقتنعين بها. وهناك العديد من النساء لا يعرفن حقوقهن، وهناك العديد من النساء لا يحق لهن ان يقلن لا اذا أردن ذلك، وهناك العديد من النساء لا يعرفن انه يحق لهن ان يكن مسؤولات عن أولادهن كما أزواجهن، وهناك نساء لا يعرفن انه يحق لهن ان يصلن الى المنصب الذي يردنه اذا كن يتمتعن بالمؤهلات. وهناك نساء لا يعرفن انهن يقدرن ان يتقاضين راتباً مثل الرجل اذا كن يقمن بالعمل نفسه وما الى ذلك. واذا سألتني ماذا يجب ان نقوم به او ما هي أولوياتنا، فأقول لك يجب ان نعمل على التوعية بكل هذه الأمور.

 

الحراك الشعبي

ــ  وما هو رأيك بالحراك الشعبي؟  وهل سيتمكن المجتمع المدني من تحقيق مطالبه المحقة المتعلقة بحقوق الانسان والبيئة والصحة الى ما هنالك؟

- في ما يخص الحراك، فأرى أنه من الطبيعي ومن الضروري ان يكون هناك حراك، لأنه دليل بان الشعب يتكاتف ويرفع صوته ويقول لا، لانه لا يجوز ان يغرق البلد بالنفايات منذ ستة أشهر، فلا يمكن ان يقف الناس امام هذه الازمة موقف المتفرج وصحتهم وصحة أولادهم على المحك، ولا يجوز للمواطن اللبناني ان يدفع فاتورة الكهرباء ولا يرى النور لساعات طويلة، ولا يجوز ان يظل ينتظر وصول الماء الى منزله، ولا يجوز للأهالي ان يرسلوا أولادهم الى الجامعات من ثم لا يجدون فرص عمل بعدما يتخرجون، كما لا يجوز ان تكون هناك جامعات لا تمتلك الكفاءات اللازمة ولكن الدولة منحتها الرخصة وما الى ذلك من أمور... لذا أرى من الضروري ان يكون هناك حراك شعبي. واذا سألتني عما اذا سنصل الى تغيير في وقت قريب، فسأقول لك بالرغم من انني شخص لديه شغف، وشخص يحلم ويناضل الا انني لا أرى انه سيحصل تغيير في وقت قريب.

ــ  وما هي مشاريعك لعام 2016؟

- سأقوم بإصدار كتاب كناية عن رواية، وسأشارك في مؤتمر في باريس في شهر آذار (مارس) المقبل حيث سأتحدث عن روايتي، ولدي مشاركة أيضاً في فرنسا في شهر أيار (مايو) المقبل حول المرأة والعالم وهو موضوع شيق وستكون لي مداخلة، وطبعاً سأظل ناشطة وأعمل مع < UN Women Advisory Group> ومستشارة في نادي المرأة في جامعة <القديس يوسف> وفي الجامعة اللبنانية، وطبعاً سأتابع عملي الصحفي في صحيفة <لوريان لوجور>.