هذه المرة لم تكن سفيرة الاتحاد الأوروبي «انجلينا ايخهورست» وحدها في استقبال ضيوف يوم أوروبا داخل دارتها الجميلة في اليرزة، بل كان إلى جانبها زوجها المصري وفائي منصور الذي تعرفت به خلال عملها السابق في مصر. وتقدم الحضور النائب ميشال موسى رئيس اللجنة البرلمانية لحقوق الإنسان ممثلاً الرؤساء الثلاثة ميشال سليمان ونبيه بري وتمام سلام، وغاب الوزراء لوجودهم في جلسة مجلس الوزراء في ذلك الوقت.
أبرز الحضور كانت السيدة منى الهراوي والسيدة رندة بري والسفراء «غبريال كاتيشا» سفير الفاتيكان، والسفير السعودي علي عواض عسيري وسفير روسيا «الكسندر زاسبكين» وسفير فرنسا «باتريس باولي» وسفير إيران غضنفر ركن آبادي الذي كان يحضر احتفالاً لآخر مرة في لبنان بعد قرار نقله إلى طهران، وسفير قطر علي بن محمد الميري، وسفير الأمم المتحدة «ديريك بلامبلي» وسفير بريطانيا «طوم فيلتشر» وسفير تشيكيا «سفاتو بلوك كومبا» والمرشح الرئاسي النائب هنري حلو وعقيلته ماريان والنائب غسان مخيبر وعميد السلك القنصلي جوزف حبيس ونقيب الصحافة محمد البعلبكي والإعلامي اللامع رفيق شلالا.
أما على جبهة الوزراء السابقين فقد حضر غابي ليون وناظم الخوري وفريج صابونجيان وريا الحسن وشكيب قرطباوي والنائبان السابقان عمار الموسوي ممثلاً حزب الله وصلاح حنين ورئيس بنك الاعتماد اللبناني جوزف طربيه وترايسي شمعون ومي الخليل منظمة ماراتون بيروت.
وكان الطريف اللافت في الاحتفال قيام الخادم السوداني بتوزيع الفول السوداني (فستق العبيد) على المدعوات والمدعوين وكانت اللهفة على فستق العبيد أو الفول السوداني من كل حدب وصوب.
ومما قالته السفيرة «ايخهورست» في الاحتفال: «الالتزام مع لبنان هو ترسيخ لثقتنا في بلد فريد ومنفتح وموحد ومتنوع، وهذا الالتزام هو دعوة إلى المسؤولين ليبتدعوا من خلال الحوار والتسويات مقاربة حقيقية لمستقبل يبشر بالخير والازدهار».