تفاصيل الخبر

السفير التركي خلال  حفل استقبال اقامه في  فندق <فينيسيا> لمناسبة  ذكرى العيد الـ 94 لإعلان جمهورية بلاده: أمن لبنان  وازدهاره من أمن تركيا وازدهارها

03/11/2017
السفير التركي خلال  حفل استقبال اقامه في  فندق <فينيسيا> لمناسبة  ذكرى العيد الـ 94 لإعلان جمهورية بلاده: أمن لبنان  وازدهاره من أمن تركيا وازدهارها

السفير التركي خلال  حفل استقبال اقامه في  فندق <فينيسيا> لمناسبة  ذكرى العيد الـ 94 لإعلان جمهورية بلاده: أمن لبنان  وازدهاره من أمن تركيا وازدهارها

1 أقام سفير تركيا في لبنان <تشغاطاي آرسياز> حفل استقبال، مساء يوم الاثنين الماضي، في فندق <فينيسيا> لمناسبة الذكرى السنوية الـ94 لإعلان جمهورية بلاده بحضور ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزير البيئة طارق الخطيب، ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب محمد قباني، ممثل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وزير الاتصالات جمال الجراح، ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان الشيخ محمود الخطيب، متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة، وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي إضافة إلى شخصيات سياسية وحزبية وديبلوماسية واقتصادية واعلامية وأركان السفارة والجالية التركية.

وألقى السفير <آرسياز> كلمة قال فيها <ان الجمهورية التركية ترمز إلى سمو الشعب التركي النبيل الذي فضل الموت على التنازل عن حريته وكرامته منذ قرون، والى ولادته وقيامه ونهوضه مجدداً من بين الرماد. لقد أعلن الشعب التركي في 29 تشرين الأول (اكتوبر) 1923 بروحه ودمه للعالم أجمع أنه لن يرهن إرادته للغير، وأن لا أحد يستطيع التدخل في تحديد مصيره. وللذين هرعوا مسرعين الى الأناضول بغية السطو على تركة الدولة العثمانية التي أعلنوها <رجلاً مريضاً> تعرضوا لهزيمة نكراء في مواجهة شجاعة شعبنا وحزمه ونضاله، وكما يقول الغازي كمال أتاتورك باختصار: <عادوا مثلما أتوا>. والروح التي حققت النصر في حرب الاستقلال وبثت الحياة في جسد الجمهورية، ما زالت شامخة، حالها اليوم كحالها قبل 94 عاماً. كما ان المقاومة المجيدة التي خاضها شعبنا في مواجهة الخيانة التي وقعت في 15 تموز، وقدم في سبيلها 250 شهيداً و2193 جريحاً، ما هي إلا تعبير عن هذه الروح. ففي تلك الليلة تمسك أبناء شعبنا، نساء ورجالاً، شيباً وشباباً، بإرادتهم وقيمهم والمكاسب التي حققتها الجمهورية، ونواصل السير في طريقنا وفقاً لما تقتضيه أهداف 2023>، وقال: <تركيا ولبنان مرتبطان بتاريخ وجغرافيا وثقافة مشتركة، ويتمتع بلدانا بعلاقات ثنائية ودية وشقيقة ووثيقة. تعتبر تركيا استقرار لبنان وأمنه وازدهاره من امنها وازدهارها. ومن هذا المنطلق، كانت دائماً تركيا تقف وستظل تقف الى جانب لبنان والشعب اللبناني.ونحن مصممون على زيادة تعزيز العلاقات الثنائية في كل المجالات، سياسياً واجتماعياً وثقافياً واقتصادياً وتجارياً وعسكرياً، مثنياً على جهود القيادة السياسية اللبنانية والمؤسسات الحكومية خلال العام الماضي في مواجهة تحديات البلاد من الاقتصاد الى الارهاب، وعلى وجه الخصوص، الجهود التي يبذلها الجيش اللبناني والقوى الامنية في مكافحة الارهاب وتأمين سلامة حدود لبنان، مؤكداً ان لبنان اليوم اكثر استقراراً وامناً، مما كان عليه قبل عام.

2 3 4 5 6 7