تحت قبة صالون الاستقبال في فندق <هيلتون بيروت> عند منطقة سن الفيل، ولمناسبة العيد الوطني التركي (تأسست الجمهورية على يد <أتاتورك> عام 1923)، أقام السفير التركي الجديد في لبنان <تشاغاطاي أرجييس> حفلة استقبال حاشدة بحضور وزير البيئة محمد المشنوق ممثلاً لرئيسي مجلس النواب ومجلس الوزراء، اللواء محمد خير الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة ممثلاً وزير الدفاع سمير مقبل، قائد الجيش العماد جان قهوجي، السفيرة ميرا ضاهر فيوليدس ممثلة لوزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، سفير السعودية علي عواض عسيري، السفير البابوي <غبريالي كاتشيا>، السفير الصيني <جيانغ جيانغ>، السفير الياباني <سيوشي أوتسوكي>، السفير الروماني <فيكتور مرسيا>، سفير ماليزيا <بالا شاندران ثارمان>، الوزيران السابقان نايلة معوّض وطلال الساحلي، النائبان معين المرعبي وجيلبرت زوين، العقيد عدنان شعبان ممثلاً المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، العميد فادي الهاشم ممثلاً لمدير عام الأمن الداخلي ابراهيم بصبوص وعميد السلك القنصلي جوزف حبيس.
بعد النشيدين اللبناني والتركي، ألقى <أرجييس> كلمة أعرب فيها عن سعادته بهذا اللقاء <في ذكرى تأسيس جمهورية تركيا الحديثة>، وقال: <تركيا بجهود شعبها وقيادتها من مؤسس الجمهورية <كمال أتاتورك> باني تركيا الحديثة، استطاعت تجاوز الصعوبات الكبيرة. إن تركيا تتطلع الى بناء أفضل العلاقات مع مختلف دول العالم، وخصوصاً دول الشرق الأوسط. وتعمل لتطوير علاقاتها مع لبنان، لاسيما انها تربطها مع هذا البلد علاقات تاريخية عريقة وعلاقات قرابة مع شعبه. كما تعمل من أجل إنهاء المأساة الانسانية التي أصابت سوريا، إذ استقبلت عدداً كبيراً من النازحين السوريين يقدر حتى الآن بأكثر من مليوني لاجئ، وهي ترى ان الأزمة السورية تحتاج الى الحل السلمي والسياسي، ولا أي حل آخر>.