السفير المصري السابق هاني خلاف الذي كان يشغل منصب المساعد الأسبق لوزير الخارجية للشؤون العربية، وعمل كمندوب لمصر في جامعة الدول العربية، وتولى رئاسة بعثة الجامعة في العراق يرسم توقعاته لأبعاد ما يدور داخل العراق من محاولات تنظيم <داعش> الإرهابي للسيطرة على المحافظات العراقية، وما يمكن للدور المصري أن يفعله في هذا السبيل.
وقال هاني خلاف إن مصر، بما تملكه من علاقات متميزة مع دول الخليج، تستطيع أن تعيد الأجواء المطمئنة بين العراق والدول الخليجية، وان كانت تلزم الحذر من تغلغل السياسة الإيرانية في العراق، وحرصها على عدم تدخل إيران في الشؤون الداخلية للدول العربية.
وشكك السفير خلاف في استمرار تنظيم <داعش> لأن القبائل السنية لن ترضى بأن تضع الجماعات الارهابية يدها على العراق!