تفاصيل الخبر

السفير البريطاني «فليتشر » ضيف غداء تكريمي في جديدة مرجعيون بدعوة من المهندس طارق أبو سمرا

13/06/2014
السفير البريطاني «فليتشر » ضيف غداء  تكريمي في جديدة مرجعيون بدعوة من المهندس طارق أبو سمرا

السفير البريطاني «فليتشر » ضيف غداء تكريمي في جديدة مرجعيون بدعوة من المهندس طارق أبو سمرا

1

    من قبيل تعريف سفير انكلترا في لبنان <طوم فليتشر> على ربوع جديدة مرجعيون، أقام رجل الأعمال المهندس طارق أبو سمرا، المقيم في لندن على شرفه في دارته الجديدة عند تلال جديدة مرجعيون مأدبة غداء كان من حضورها وسام الحايك قائمقام مرجعيون ورئيس بلدية ابل السقي جورج رحال، ومخاتير المنطقة وقائد الكتيبة الاسبانية الكولونيل <ماندوزا> وشخصيات اجتماعية ودينية وعسكرية بينها الأخت عون رئيسة دير مرجعيون.

   وحرص المهندس أبو سمرا قبل مأدبة الغداء أن يصطحب السفير <فليتشر> في جولة على المرافق الحيوية والانسانية في بلدة جديدة مرجعيون والجوار، حيث كان لوالده الراحل المرحوم الفرد أبو سمرا وجريدته <القلم الصريح> دورهما في تجسيد جمالات وكفاءات المنطقة.

   وفي مأدبة الغداء قال طارق أبو سمرا بعدما رحب بضيفه أجمل ترحيب:

   <منذ التحرير على يد المقاومة الباسلة، دأب سفراء المملكة المتحدة على زيارتي في منزلي في جديدة مرجعيون، لأنه جمعتنا وإياهم مثل عليا، تتعلق بالانسانية والكرامة والاستقرار>، مشدداً على ان <هذا السفير (فليتشر) يحب لبنان، ويتخطى وظيفته الديبلوماسية، ليخدم لبنان بمحبة وعطف ورعاية، لأنه أحد اللبنانيين>.

2

   أضاف: <يجب أن نميّز بأن هذا الرجل يمثل بريطانيا العظمى، وعندما يتكلم في السياسة سيعبّر عن رأي دولته، لكنه أحب لبنان، وخدم لبنان، وسيخدمه دائماً حتى انتهاء فترة مهمته كسفير لدولته في لبنان>.

   أما السفير <فليتشر> فقد تناول الموضوع السياسي بعد شكر مضيفه على ما لقيه من حفاوة، وقال عن معركة رئاسة الجمهورية:

   <من المهم أن يكون رئيسٌ للبلاد لقيادتها، لأن البلاد بحاجة إليه، ليكون هناك توازن بين السلطات، ولاستمرار المشاريع وترسيخ الاستقرار في البلد، ونحن كمجتمع دولي بحاجة الى شريك يكون معنا في المقابل، لمواجهة التحديات الموجودة في لبنان، والحفاظ على الاستقرار فيه والتنمية الاقتصادية>.

   ثم زاد قائلاً: <نريد رئيساً يكون من صنع لبنان، وليس من صنع لندن أو باريس، أو طهران أو الرياض، وعلى القوى السياسية الاتفاق للاتيان برئيس من صنع لبناني>.

3456