نظم السفير الاسباني في لبنان <خوسيه ماريا فيري> وعقيلته جمانة حفل استقبال لمناسبة العيد الوطني لبلاده، في قصر شهاب في الحدت يوم الاربعاء ما قبل الماضي بحضور وزير الدولة لمكافحة الفساد نقولا تويني ممثلاً رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، النائب انور الخليل ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، وزير الدولة لشؤون التخطيط ميشال فرعون ممثلاً رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، اضافة الى وزراء ونواب وشخصيات سياسية وعسكرية وثقافية واعلامية واجتماعية.
بعد النشيدين اللبناني والاسباني، القى السفير <فيري> كلمة، رحب في مستهلها بالحاضرين، وقال: <إني سعيد جداً لاستقبالكم في مقر السفارة في الحدت لمناسبة العيد الوطني لاسبانيا الذي احتفل به للمرة الاولى منذ تسلمي مهامي كسفير لبلادي في لبنان، وأود في هذا الإطار توجيه كلمة تقدير للبنان وشعبه للتقدم الكبير الذي حققه مع انتخاب الرئيس العماد ميشال عون رئيساً للبلاد واختيار الرئيس سعد الحريري رئيساً للوزراء واجراء الانتخابات البرلمانية، مما ساهم في عودة الامور الى طبيعتها وازدهار الاقتصاد وتطوره>، منوهاً بـدور الجيش اللبناني في مقاومة الإرهاب ولاسيما في المعركة الأخيرة في الجرود، وقال: <يزيد فخري وتأثري عندما رفع العلم الاسباني بالقرب من العلم اللبناني بعد انتهاء المعركة في عرسال، ولا بد من التقدير لدور الحكومة الذي تسعى من خلاله الى ترسيخ السلم الأهلي والحفاظ على التنوع الذي يميز لبنان>.
اضاف: <وأحيي كذلك الجهود التي تبذلها الكتيبة الإسبانية العاملة في اطار قوات الطوارىء الدولية في الجنوب والتي تسهم في حفظ السلام وتدعم الشعب في المنطقة وقد لاحظت هذا الامر خلال زيارتي للكتيبة هناك. كما لا بد من الاشارة الى العمل الذي تبذله السفارة في لبنان والذي يشمل عدة مستويات لاسيما لناحية تعزيز التبادل التجاري والاقتصادي والثقافي بين البلدين، ومما لا شك فيه ان هذا التعاون انعكس ايجاباً، فقد ازداد عدد اللبنانيين الذين يزورون اسبانيا سنوياً خصوصاً وان هناك تقارباً بين مجتمعينا وعاداتنا، وبموجب عمل إسبانيا ضمن الاتحاد الاوروبي سنعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي والمصرفي للخروج من الازمة الاقتصادية العالمية، اضافة الى السعي لاحترام القوانين والحفاظ على حرية وكرامة الانسان في كل البلدان>.
