تفاصيل الخبر

السفيــرة الاسبانـيـــة قــلـدت وســـام الاستحقاق المدني الملكي لفادي يرق

24/02/2017
السفيــرة الاسبانـيـــة قــلـدت وســـام  الاستحقاق المدني الملكي لفادي يرق

السفيــرة الاسبانـيـــة قــلـدت وســـام الاستحقاق المدني الملكي لفادي يرق

1 نظمت سفيرة إسبانيا في لبنان <ميلا غروس هرناندو> في الأسبوع الماضي احتفالاً تكريمياً للمدير العام لوزارة التربية فادي يرق وقلدته وسام الاستحقاق المدني الذي منحه اياه الملك الإسباني <فيليب السادس>، وذلك في مقر السفارة في قصر شهاب في الحدت - حارة البطم.

حضر الاحتفال الى المكرم وعائلته وزير العدل سليم جريصاتي، وزير التربية والتعليم مروان حمادة، النائب سيمون ابي رميا، الوزيرتان السابقتان ليلى الصلح حمادة ونايلة معوض، الوزير السابق ادمون رزق، الوزير السابق زياد بارود، المدير العام لوزارة الاتصالات ناجي اندراوس، السفير البابوي غبريال كاتشا، ممثل المطران الياس عودة الاب قسطنطين نصار، رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، رئيس أبرشية انطلياس المارونية المطران كميل زيدان، رئيس الجامعة الانطونية الاب جرمانوس جرمانوس.

استهلت الاحتفال السفيرة <هرناندو> بكلمة ترحيبية بالمكرم والحضور، وقالت: <لقد أحرزنا تقدماً كبيراً من الناحية التشريعية بحيث أصبحت اللغة الإسبانية الآن في سلة اللغات الاجنبية التي تعتمد في لبنان كسائر اللغات الاخرى. أما على المستوى السياسي فلا يزال هناك المزيد من الخطوات التي يجب القيام بها، لكننا واثقون من أن تعاوننا مع السيد يرق كان وسيكون دائماً مميزاً، وهو تعاون قديم جداً يعود الى الفترة التي كان فيها مديراً عاماً لـ<مؤسسة معوض>، وفي ذلك الوقت كان التعاون الإسباني قد بدأ في لبنان من خلال انشاء الروابط التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا بين الشركاء في كل المجالات>.

وختمت: <يمنح هذا الوسام أيضا لجمانة رزق زوجة فادي يرق، لانكما تشكلان ثنائياً ناجحاً ولرغبتكما في جعل البلد أفضل من خلال فتح نافذة أمل. ان الملك <فيليب السادس> يؤمن أنك، السيد فادي يرق، تستحق هذه الجائزة عن جدارة. تهانينا وألف مبروك>.

ثم القى يرق كلمة قال فيها: <انه لشرف عظيم بالنسبة لي أن أتسلم اليوم وسام الاستحقاق المدني الإسباني الممنوح لي من الملك <فيليب السادس>، وانا ممتن له وللمسؤولين الإسبان الذين شاركوا في هذه المناسبة المميزة>.

وأضاف: <هذا الامتياز الفخري له أهمية جمة بالنسبة لي لانه يمثل رمزاً ويبعث رسالة في المجال التربوي، لاسيما وانني أجد أن للتربية دوراً رائداً في التدريب المهني وتأخذ حيزاً كبيراً في العودة الى النفس والضمير، وهذا الدور يجب أن تلعبه المدارس في بناء مجتمع اليوم ليكون مجتمعاً عصرياً وليراعي خصائص كل بيئة. ان التربية هي مفتاح التغيير والتقدم في ظل المتغيرات التي تحصل كل يوم في عصرنا هذا من ناحية، وتوسع الفجوة بين المستوى المعيشي للأفراد من ناحية اخرى، وهو ما يؤدي الى ازدياد وتفاقم التطرف والعنف>.

2 3 4 5 6