يتنافس في السباق السينمائي في عيد الأضحى المبارك أفلام قليلة ومحددة، بعد خروج فيلم <من ضهر راجل> من السباق السينمائي في العيد، ويبدو أن شركة <السبكي للإنتاج الفني> ستسيطر على هذا الموسم بعد أن أعلنت عن طرح ثلاثة أفلام من أصل أربعة، تم الاستقرار عليها.

   وكان من المقرر عرض 3 أفلام أخرى، وهم: <عمود فقري> و<أبو شنب> و<من ضهر راجل>، لكن تم تأجيل عرضها لأسباب مختلفة.

   والأفلام المتنافسة على <كعكة> عيد الأضحى المبارك هي:

<عيال حريفة>

   يتصدر فيلم <عيال حريفة>، قائمة الأفلام التي تتنافس على إيرادات موسم عيد الأضحى، ورغم عدم انتهاء بعض الأشياء المتعلقة بالمراحل النهائية في الفيلم، فإن الجهة المنتجة للفيلم طرحت الفيديو الدعائي للفيلم عبر <يوتيوب> استعداداً لطرحه في العيد، بالإضافة لطرحها العديد من الصور الخاصة والمتعلقة بالفيلم وأبطاله المشاركين فيه.

   فيلم <عيال حريفة> يشارك في بطولته صافيناز، وبوسي، وسعد الصغير، ومحمد لطفي، وسليمان عيد، ونيرمين ماهر، ومحمود الليثي، وبيومي فؤاد، وهالة فاخر، ومها صبري، وهو من تأليف سيد السبكي، ومن إخراج محمود سليم، وإنتاج أحمد السبكي.

   تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي شعبي حول تخيل لوضع الكرة النسائية عندما تدخل في مباراة مع فريق كرة قدم من الشباب.

 <أهواك> لتامر حسني

   يعود الفنان تامر حسني إلى السينما بفيلم <أهواك>، ويظهر خلاله حسني بشخصية طبيب تجميل يقع في غرام فتاة، وهي إلهام عبد البديع، وعندما يذهب ليخطبها يُعجب بوالدتها التي تجسد دورها غادة عادل، فيحاول التقرب منها وتنقلب الأحداث الدرامية للفيلم رأساً على عقب.

   فيلم <أهواك>، من بطولة تامر حسني، ومحمود حميدة، وغادة عادل، وانتصار، وأحمد مالك، وإلهام عبد البديع، وهو من تأليف وليد يوسف، وإخراج محمد سامي، وإنتاج أحمد السبكي.

   وقد طرحت الشركة المنتجة للفيلم الملصقات الدعائية في شوارع بيروت الرئيسية حيث يُعرض الفيلم في عيد الأضحى المبارك بالتزامن مع عرضه في مصر.

 <شارع محمد علي>

   ويدخل فيلم <شارع محمد علي> المنافسة أيضاً في دور العرض السينمائي بعد سلسلة من التأجيلات التي لاحقت الفيلم، كونه الفيلم الوحيد الذي ينافس أعمال السبكية في عيد الأضحى.

   يقوم ببطولة الفيلم كل من أمين الريان، وغادة إبراهيم، وضياء الميرغني، وعلاء زينهم، وعبد الله مشرف، وأحلام الجريتلي، وسعيد طرابيك، وفكري صادق، وحسن عبد الفتاح والمطرب طارق الشيخ، وحجازي متقال، وهاني حسن الأسمر، وأسامة عبد الغني، ومراد فكري، أما السيناريو والحوار فيعودان لأيمن بكري، فيما تعود القصة لناصر صقر والإخراج لوائل السمنودي.

   ويقول أمين الريان المنتج والممثل إن فيلم <شارع محمد علي> تدور قصته حول شاب يدعى <جو> يعود إلى شارع محمد علي بعد سفره للخارج وقد هزه الحنين إلى الماضي الأصيل والغناء الشعبي والرقص الشرقي، إلا انه يصطدم بالتغيرات التي جرت في الشارع وأفكار أهله وطريقة معيشتهم ويكتشف الشاب العائد الى بلده بعد طول غياب ان حال العوالم قد تدهور، وانحدرت الأخلاق في شارع شهد زمن الرقص الجميل.

   ويناقش الفيلم الواقع المعيشي الصعب للفنانين الشعبيين في مصر وانطفاء شمعة الرقص الشرقي الأصيل، وخاصة من يعملون في شارع محمد علي الذي يضم عددا كبيرا من الموسيقيين والفنانين والفنانات. ويتعرف <جو> الى فتاة في شارع محمد علي بعد أن انقذها من البلطجية وتنشأ بينهما قصة حب. ويبحث الشاب العاشق للفن في خفايا واسرار عالم الراقصات هناك، ويرى المعاناة من كساد مهنتهن بعد الطلب المكثف والمتزايد على راقصات شارع الهرم.