تفاصيل الخبر

السعودية تجدد ترحيبها بإعلان وقف النار في ليبيا وتدعو لحوار يؤسس لحل دائم

26/08/2020
السعودية تجدد ترحيبها بإعلان وقف النار في ليبيا وتدعو لحوار يؤسس لحل دائم

السعودية تجدد ترحيبها بإعلان وقف النار في ليبيا وتدعو لحوار يؤسس لحل دائم

[caption id="attachment_80668" align="alignleft" width="444"] الملك سلمان بن عبد العزيز مترئساً جلسة مجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي[/caption]

 ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز جلسة  مجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي  يوم الثلاثاء الماضي، وأطلع المجلس على فحوى الاتصالين الهاتفيين اللذين أجراهما مع الرئيس النيجيري محمد بخاري، وما تم خلالهما من بحث للجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في أسواق البترول العالمية وإعادة التوازن إليها، ومع سلطان عُمان هيثم بن طارق بن تيمور.

 وقد جدّد مجلس الوزراء السعودي، ترحيب المملكة بإعلان وقف النار في ليبيا، معرباً عن إدانته بشدة إطلاق الحوثيين طائرات مسيّرة مفخخة وصاروخاً باليستياً باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين.

واطّلع المجلس على مستجدات جائحة "كورونا" محلياً وعالمياً، وما سجلته آخر الإحصاءات عن الحالات في السعودية، في ظل استقرار الوضع الصحي، والتواصل المستمر في ارتفاع حالات التعافي، والنزول التدريجي في انتشار الفيروس، وتسجيل معدل يعد الأقل عالمياً في حالات الوفيات، كما أعرب عن تطلعاته بأن يكون العام الهجري الجديد 1442هـ عام خير وبركة وأمن واستقرار على الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع.

وتابع مجلس الوزراء الاستعدادات للعام الدراسي الجديد، وما تم اتخاذه في ظل هذه الظروف الاستثنائية بما يحافظ على سلامة الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات وأعضاء هيئات التدريس والتدريب، ويخدم أهداف العملية التعليمية. كما استعرض جملة من التقارير حول مستجدات وتطورات الأوضاع على الساحات العربية والإقليمية والدولية، مجدداً ترحيب السعودية بإعلان كل من المجلس الرئاسي ومجلس النواب في ليبيا وقف إطلاق النار، وتأكيدها على ضرورة البدء في حوار سياسي داخلي يضع المصلحة الوطنية الليبية فوق كل الاعتبارات، ويؤسس لحل دائم نابع من الداخل يكفل الأمن والاستقرار للشعب الليبي الشقيق، ويمنع التدخلات الخارجية التي تعرض الأمن الإقليمي العربي للمخاطر.

وأعرب عن إدانة السعودية بشدة إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران طائرات مفخخة دون طيار، وصاروخاً باليستياً باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين في المملكة بطريقة متعمدة وممنهجة، ما يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.