تفاصيل الخبر

السعودية تجدد رفضها ادعاءات الدوحة بوضع عراقيل أمام حجاج قطر ومعتمريها!

19/07/2019
السعودية تجدد رفضها ادعاءات الدوحة  بوضع عراقيل أمام حجاج قطر ومعتمريها!

السعودية تجدد رفضها ادعاءات الدوحة بوضع عراقيل أمام حجاج قطر ومعتمريها!

 

ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء في قصر السلام في مدينة جدة يوم الثلاثاء الماضي، وأطلع المجلس في مستهل الجلسة على نتائج استقباله العاهل الماليزي السلطان <عبد الله بن السلطان أحمد شاه>، وما تم خلاله من استعراض للعلاقات الأخوية وآفاق التعاون المستمر بين البلدين الشقيقين، واستقباله رؤساء الحكومة اللبنانية الأسبقين نجيب ميقاتي، وفؤاد السنيورة، وتمام سلام، وما جرى خلاله من تأكيد على حرص السعودية على أمن لبنان واستقراره ضمن محيطه العربي.

 وجدد مجلس الوزراء، رفض ادعاءات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية، التي تزعم أن الحكومة السعودية، تضع عراقيل أمام الراغبين في زيارة المشاعر المقدسة، من قطريين أو مقيمين في قطر، لأداء مناسك الحج والعمرة، وهو ما ينافي الحقيقة، مؤكداً أن الجهات المختصة في المملكة، هيأت جميع السبل ويسرت لقدوم الحجاج والمعتمرين من دول العالم كافة بما فيها دولة قطر، كاشفاً أن بلاده استقبلت هذا العام، قرابة 8 ملايين مسلم أدوا مناسك العمرة، وستستقبل بمشيئة الله نحو مليوني حاج من جميع دول العالم.

وعقب الجلسة، أوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، أن المجلس أعرب عن تقدير السعودية وشكرها لما عبرت عنه الأوساط الإسلامية من تأييد وترحيب بدعوة المملكة لحجاج بيت الله الحرام للتفرغ لأداء شعائر الحج بكل سكينة والبعد عن كل ما يعكر صفوه، والثناء على الجهود والخدمات المتكاملة والمتميزة التي تبذلها لخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار، سائلاً الله أن يتقبل من الحجاج حجهم.

وعدّ مجلس الوزراء، تقدم السعودية إلى المرتبة الثانية في قائمة دول مجموعة العشرين لمجموع تخصيص النطاقات الترددية المحددة عالمياً لتقديم خدمات الاتصالات المتنقلة، نتيجة لما يحظى به قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة من دعم وتمكين من القيادة الرشيدة، متطرقاً إلى مشاركة وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في حلقة نقاش بعنوان <تعزيز التحول الرقمي والشراكة العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة> في نيويورك، وما عبر عنه المتحدثون من إشادة بدور المملكة وشراكتها الفاعلة مع الأمم المتحدة في هذا المجال إلى جانب التقدم الملحوظ الذي أحرزته في مجال تقنية المعلومات.

واستعرض المجلس، مستجدات الأحداث وتطوراتها في المنطقة والعالم، وعبر عن إدانة المملكة واستنكارها للهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقاً بمدينة <كيسمايو> بالصومال، وقدم العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولحكومة ولشعب الصومال الشقيق والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين، مجدداً التأكيد على وقوف المملكة إلى جانب جمهورية الصومال الشقيقة ضد جميع أشكال العنف والإرهاب والتطرف.