لا تكتفي المملكة العربية السعودية بدعم الحلفاء عسكرياً بل تدعهم مالياً أيضاً، كما فعلت في الأسبوع الماضي مع جارتها وحليفتها اليمن وذلك بدعم العملة اليمنية المتداعية بملياري دولار. وجاء هذا الدعم كثمرة للمباحثات التي أجراها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مع القيادة السعودية في الرياض وتناول فيها الوضع الاقتصادي الراهن الذي تمر به اليمن.
ويأتي الدعم السعودي للعملة اليمنية بعد انهيارها من جراء عبث الانقلابيين وتخزيهم في الكهوف احتياطات البلد ومدخرات البنك المركزي التي نهبوها ويضاربون بها في السوق طلباً للعملة الصعبة.