حلّت المملكة  العربية السعودية  في المرتبة الثامنة ضمن مجموعة العشرين التي تتولى رئاستها في مجال "التنافسية العالمية " لعام 2020 وفي المرتبة 24 عالمياً بين 63 دولة بحسب تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لنتائج المملكة، بعدما احتلت سنغافورة المركز الاول عالمياً والدنمارك ثانياً، وسويسرا ثالثاً .

 ووفق التقرير، تتفوق المملكة على دول ذوات اقتصادات متقدمة في العالم مثل: روسيا، وفرنسا، واليابان، وإيطاليا، والهند، والأرجنتين، وإندونيسيا، والمكسيك، والبرازيل، وتركيا، مستمرة بذلك في تحقيق نتائج إيجابية للعام الثالث على التوالي، علماً بأن السعودية تعد الدولة الوحيدة التي أحرزت تقدماً استثنائياً على مستوى الشرق الأوسط والخليج العربي.

 وفي هذا السياق أوضح وزير التجارة السعودي ماجد بن عبدالله القصبي، أن مواصلة بلاده تحقيق نتائج إيجابية على مؤشر التنافسية العالمية، في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية التي سببها الوباء، دليل على عمق الإصلاحات التي تسير بها الحكومة في بيئة الأعمال، وقال إن تحقيق هذا المركز جاء بفضل الجهود التوعوية لإطلاع القطاع الخاص على مستجدات التطوير في الأنظمة والتشريعات، معتبراً أن المبادرات الحكومية والبرامج التابعة لرؤية 2030 الهادفة لرفع تنافسية البلاد، إضافة إلى ارتفاع مستوى الشفافية بين القطاعين الحكومي والخاص، وفتح قنوات للتواصل بينهم، كانت كفيلة بالتقدم في المؤشر.