تفاصيل الخبر

الرئيس ”ترامب“ مع الملك عبد الله الثاني وأسلوب جديد في التعامل مع الملف الفلسطيني!

13/04/2017
الرئيس ”ترامب“ مع الملك عبد الله الثاني  وأسلوب جديد في التعامل مع الملف الفلسطيني!

الرئيس ”ترامب“ مع الملك عبد الله الثاني وأسلوب جديد في التعامل مع الملف الفلسطيني!

 

ترامب-عبدالله-الثانيالثلاثة وهم يلتقون تباعاً الرئيس الأميركي الجديد <دونالد ترامب>، يتوسمون خيراً من سياسة سيد البيت الأبيض الجديد، ويعتمدون على الخط الأميركي الجديد في التعامل مع ملف القضية الفلسطينية. والثلاثة في هذا الملف هم: الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي أعلن البيت الأبيض رغبة الرئيس <ترامب> في استقباله، دون أن يحدد موعداً. ويأمل الرئيس المصري، ومثله الملك عبد الله الثاني، أن يأخذ الرئيس <ترامب> توجهاً جديداً في التعامل مع القضية الفلسطينية، ويشجب حركة الاستيطان الإسرائيلي.

وقد دام اللقاء بين الرئيس الأميركي والعاهل الأردني ساعتين ونصف الساعة استعرضا خلالها بكل شفافية العقد المتأصلة في المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية، وأدان الرئيس <ترامب> الاعتداء الكيماوي وصنفه بأنه إهانة رهيبة للإنسانية ذهاباً من صور الاطفال الذين جعلتهم القنابل الكيماوية جثثاً. وقال إن الأفعال الشنيعة للرئيس الأسد لا يمكن احتمالها، وسوريا هي اليوم مسؤوليتي وما حصل هو تجاوز لخطوط كبيرة بالنسبة لي>.

وعن  إمكان تدخل عسكري أميركي في سوريا قال الرئيس <ترامب>: <أنا على عكس سلفي <باراك أوباما> لا أعلن خططي على الملأ وسوف ترون>. واتهم <ترامب> الرد الروسي على عدوان <خان شيخون> بأنه مخيب للآمال. وهكذا صرح لجريدة <نيويورك تايمز>، كذلك قال: <لست مقتنعاً بالاتفاق النووي بين روسيا وإيران وأنه أساس للفوضى الموروثة من عهد <أوباما>.

وأعلن <ترامب> بأن بلاده ملتزمة بتقوية العلاقات مع الأردن، وهو يعمل جاداً لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وعن الملك عبد الله الثاني قال إنه المحارب الشجاع والشقيق الكريم.

ولا بد من انتظار اسبوعين حتى تنجلي طبيعة العلاقة بين البيت الأبيض والسلطة الفلسطينية.