تفاصيل الخبر

الرئيس سلام يدعو الى تعزيز سياسة الاعتدال ورئيس جمعية المقاصد يشكر دولة الإمارات على مساهمتها في تجهيز مستشفى المقاصد

03/07/2015
الرئيس سلام يدعو الى تعزيز سياسة الاعتدال ورئيس جمعية المقاصد يشكر دولة الإمارات على مساهمتها في تجهيز مستشفى المقاصد

الرئيس سلام يدعو الى تعزيز سياسة الاعتدال ورئيس جمعية المقاصد يشكر دولة الإمارات على مساهمتها في تجهيز مستشفى المقاصد

8-(3)    أول إفطار رمضاني يحضره الرئيس تمام سلام بعد عودته من إجازة عائلية في الخارج، كان إفطار جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في مجمع <البيال> بدعوة من رئيسها المهندس أمين محمد الداعوق، وتقدم الحضور مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، الرئيس فؤاد السنيورة ممثلاً للرئيس سعد الحريري، الوزير السابق وليد الداعوق ممثلاً للرئيس نجيب ميقاتي، النائب مروان حمادة ممثلاً للزعيم وليد جنبلاط، وزير الداخلية نهاد المشنوق، وزير التربية والتعليم العالي الياس بوصعب، وزير البيئة محمد المشنوق، رئيس بلدية بيروت المهندس الدكتور بلال حمد، رئيس عمدة دار الأيتام الاسلامية فاروق جبر، الشيخ غاندي مكارم ممثلاً شيخ عقل طائفة الموحدين نعيم حسن، الدكتور وسيم الوزان رئيس عمدة مؤسسات الدكتور محمد خالد، رئيس بورصة بيروت الدكتور غالب محمصاني، الوزراء السابقون الدكتور بهيج طبارة، خالد قباني وعثمان الدنا، والنواب الدكتور أحمد فتفت، محمد قباني، عمار حوري، نقيب الصحافة عوني الكعكي، عضو المجلس الشرعي الاسلامي المهندس بسام برغوت، عزام حوري قطب دار العجزة الاسلامي، قطب بلدية بيروت عصام علي حسن، المهندس علي عساف رئيس المركز الثقافي ــ عائشة بكار والشيخ خلدون عريمط.

   وكانت كلمات المنبر مقصورة على اثنين: الرئيس تمام سلام ورئيس جمعية المقاصد أمين محمد الداعوق. ومما قاله الرئيس تمام سلام:

   <أود أن أقول في هذه المناسبة ان الاعتدال الذي نحن بصدده في هذا اللقاء آمل من كل قلبي أن ينسحب أيضاً على الحياة العامة والسياسية في هذا البلد، وان نبتعد عن المناكفة والصدام والخلاف. فلا يمكن أن نحمي لبنان في ظل ما يدور من حولنا من أوضاع، أقل ما يقال فيها انها أوضاع غير مستقرة ومتفجرة، فكيف نحمي لبنان؟! لن نحميه بالمزايدات والصراعات بين القوى السياسية، لن نحميه بالتوجه الى مصالح هذه الفئة أو تلك، أو منافع هذه الفئة أو تلك، أو مناصب لهذه القوى أو تلك، نحميه فقط أذا ما اعتمدنا جميعاً الانفتاح والتفاعل، ولهذا كانت حكومة المصلحة الوطنية>.

8-(20) 8-(22) 8-(28) 8-(32) 8-(39) Raw_387