[caption id="attachment_85636" align="alignleft" width="434"] الرئيس قيس سعيد.[/caption]
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد خلال زيارته وزارة الداخلية يوم الاثنين الماضي، أن الأمن في خدمة الدولة لا في خدمة أي جهة أخرى، على الرغم من محاولات البعض توظيف المؤسسة الأمنية واستغلال الأوضاع الحالية في تونس لصالحهم، مبيناً أنه لا يقبل أن يتم ضرب المؤسسة الأمنية بأي شكل من الأشكال كما لا يقبل بضرب الحريات العامة، موضحاً أن الدولة مستمرة ورئيس الدولة هو الضامن لاستمراريتها.
وفي سياق متصل اكد رئيس كتلة "قلب تونس" أسامة الخليفي، أن هناك مخاوف من اندلاع حرب أهلية في البلاد بسبب الحوادث التي يعيشها البرلمان التونسي.
وندد الخليفي في مقابلة تلفزيونية، بحوادث العنف التي صدرت عن كتلة الدستوري الحر تحت قبة البرلمان والتي تمس تماسك مؤسسات الدولة وتشوه صورة تونس داخلياً وخارجياً، وقال: بسبب معركة أيديولوجية لم تتوقف بعد بين كتلة الدستوري الحر وحركة النهضة وائتلاف الكرامة، قد تدخل البلاد في حرب أهلية واقتتال بين مناصري هذه الحزاب.
وفي السياق شدد الخليفي على أن الرئيس سعيد لا يمكنه حل البرلمان، مشيراً إلى أن الفرضية الوحيدة التي تتيح لرئيس الجمهورية حل البرلمان هي عدم منح مجلس نواب الشعب الثقة والأصوات الكافية لحكومة ما.