حذر الرئيس التونسي قيس سعيد، المواطنين ممن يسعى بكل الطرق إلى توظيفهم والمتاجرة بفقرهم وبؤسهم، وهو لا يتحرك إلا في الظلام وهدفه ليس تحقيق مطالب الشعب بقدر سعيه لبث الفوضى ثم تجاهل الضحايا منهم، داعياً في تصريح يوم الاثنين الماضي إلى عدم التعرض إلى أي شخص كان، لا في ذاته ولا في عرضه ولا في ممتلكاته، مؤكداً حق الشعب التونسي في الشغل والحرية والكرامة الوطنية، مشدداً على ان إدارة الشأن العام لا تقوم على تحالفات ومناورات، بل على قيم أخلاقية ومبادئ ثابتة لا يمكن أن تكون موضوع مساومة أو ابتزاز، كما لا يمكن أن تكون الفوضى طريقاً لتحقيقها.