رئيس مجلس النواب السابق حسين الحسيني يبقى في واجهة الأحداث، وإن كان لم يعد يملك مطرقة رئيس مجلس النواب منذ العام 1992. وقد كان ضيف عشاء الاستقلال الذي أقامه المنتدى القومي العربي الذي يرئسه الدكتور محمد المجذوب داخل قاعة <دردشة> في مركز توفيق طبارة، بحضور نائب رئيس المنتدى الدكتور ساسين عساف وعضو مجلس الأمناء الدكتور رغيد الصلح، وتولى تقديم الخطباء والاحتفال منسق أنشطة المنتدى عبد الله عبد الحميد.
ومن طليعة الحضور كان هناك الوزيران السابقان بشارة مرهج وخالد قباني، النواب السابقون بهاء الدين عيتاني، منيف الخطيب، الدكتور عدنان طرابلسي، الشيخ بلال الملا ممثلاً مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، رئيس مؤسسة <البورصة> الدكتور غالب محمصاني، سفير فلسطين أشرف دبور، الدكتور حيان حيدر ممثلاً الرئيس سليم الحص والعميد هشام جابر.
ومما قاله الدكتور محمد المجذوب في كلمة: <يكفي دولة الرئيس الحسيني فخراً أنه بعقده اجتماع الطائف أسدى خدمة جلى للبنان وشعبه واستقلاله وعروبته>.
ومما قاله الرئيس الحسيني: مهما يكن دور الإرادة الخارجية، فالغلبة في النهاية هي لإرادة الشعب، والشرط الوحيد هنا أن يريد اللبنانيون أن يكونوا رجالاً ونساء، المواطنين المتساوين الأحرار، وهذا أمر قد غدا رهن الإرادة ولنا في هذا الاتجاه خطوة كبرى في وقت قريب.