تفاصيل الخبر

الــــرئـيـس الـحـريـــــري خلال إفطار دار الايتام الاسلامية للرجال الذي اقيم في البيال تحت شعار ”مئة عام وانتم بخير: تـمـكـنــا مـن التوصـــل لقـانـــون انتخـابـــي جديــــد ولــم يعــد هـنــاك مسائـــــل صــــدام سيـاســي تعـرقــــل الـبـلــــــد

23/06/2017
الــــرئـيـس الـحـريـــــري خلال إفطار دار الايتام الاسلامية للرجال الذي اقيم في البيال تحت شعار ”مئة عام وانتم بخير: تـمـكـنــا مـن التوصـــل لقـانـــون انتخـابـــي جديــــد ولــم يعــد هـنــاك مسائـــــل صــــدام سيـاســي تعـرقــــل الـبـلــــــد

الــــرئـيـس الـحـريـــــري خلال إفطار دار الايتام الاسلامية للرجال الذي اقيم في البيال تحت شعار ”مئة عام وانتم بخير: تـمـكـنــا مـن التوصـــل لقـانـــون انتخـابـــي جديــــد ولــم يعــد هـنــاك مسائـــــل صــــدام سيـاســي تعـرقــــل الـبـلــــــد

1--Aأقامت دار الأيتام الإسلامية حفل إفطارها الرمضاني في البيال يوم الثلاثاء ما قبل الماضي تحت شعار <مئة عام وانتم بخير> برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، وحضور النائب علي بزي ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، مفتي الجمهورية اللبنانية القاضي الشيخ عبداللطيف دريان، الآباتي مارون نصر ممثلاً البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، المفتي الجعفري الشيخ احمد قبلان ممثلاً رئيس المجلس الشيعي الاعلى الشيخ عبدالامير قبلان، القاضي غاندي مكارم ممثلاً شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، والرؤساء حسين الحسيني، تمام سلام، فؤاد السنيورة، نجيب ميقاتي، احمد طبارة ممثلاً الرئيس سليم الحص، وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، وزير الدولة لشؤون التخطيط ميشال فرعون، وزير الثقافة غطاس خوري، وزير الدولة لشؤون المرأة جان اوغاسبيان، وزير الدولة لشؤون حقوق الانسان ايمن شقير، نقولا ابراهيم ممثلاً وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا التويني، زياد خراط ممثلاً وزير الاعلام ملحم الرياشي، النائب عمار حوري، النائب عبداللطيف الزين، العميد غسان سعد ممثلاً وزير الدفاع وقائد الجيش، العميد محمد الايوبي ممثلاً المدير العام لقوى الامن الداخلي، العميد الركن خالد موسى ممثلاً المدير العام للامن العام، النقيب عبدالسلام زرزور ممثلاً مدير عام الجمارك، والوزراء السابقون: محسن دلول، حسن السبع، عدنان منصور، عصام نعمان، طلال المرعبي، بشارة مرهج، ابراهيم شمس الدين، ناظم الخوري، محافظ مدينة بيروت القاضي زياد شبيب، رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة محمد شقير، رئيس جمعية المقاصد الاسلامية امين الداعوق، رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي، رئيس عمدة مؤسسات الرعاية الاجتماعية فاروق جبر، مدير عام دارالايتام الاسلامية الدكتور خالد قباني، ورئيس اتحاد 3---A العائلات البيروتية محمد يموت.

ووجه الرئيس الحريري في كلمة التحية إلى دار الأيتام الإسلامية، دار الخير والرحمة والإحسان والتكافل الاجتماعي. هذه الدار كانت تعني الكثير للرئيس الشهيد رفيق الحريري، ونحن سنبقى في خدمتها وخدمة الأيتام بإذن الله، مؤكداً أنه ببركة هذا الشهر الفضيل، تمكنا من أن نتوصل إلى اتفاق على قانون انتخاب جديد، مشيراً الى ان هذا الإنجاز ليس لحزب أو لطائفة بل للبلد، خاصة وأنه برأيي كان آخر موضوع أساسي عليه خلاف في البلد. وبعد هذا الإنجاز، أستطيع أن أقول إنه لم تعد هناك مسائل صدام سياسي أساسية تعطّل البلد وتعرقل مشروعنا للنهوض الاقتصادي وإيجاد فرص عمل خصوصاً للشباب.

ثم ألقى رئيس عمدة مؤسسات الرعاية الاجتماعية ــ دار الأيتام الاسلامية فاروق جبر كلمة قال فيها <ان إفطارنا المركزي الجامع هذه السنة يتوافق مع اكتمال المئوية الأولى على تأسيس دار الأيتام الاسلامية خلال الحرب العالمية الأولى، من قبل نخبة من السيدات الفاضلات برعاية وإشراف مفتي بيروت آنذاك الشيخ مصطفى نجا وذلك للاهتمام ورعاية أيتام تلك الحرب التي أودت بحياة آبائهم، بما ان لبنان كان يومها جزءاً من السلطنة العثمانية ورجاله يجندون إلزامياً في الجيش العثماني>، مشيراً الى بداية مرحلة التوسع والتنوع في خدماتها تجاوباً مع الاحتياجات التربوية والرعائية لتأهيل أبناء وبنات الدار تنفيذاً للمفاهيم الحديثة للتربية العامة والمهنية، وهذه المرحلة امتدت لما يقارب الخمسين عاماً من تاريخها، ومن ثم بدأت المرحلة الثانية وهي تمثلت بالرعاية المتخصصة بالاعاقات البصرية والسمعية والصم والبكم والتخلف القابل للتأهيل، وأسست المجمعات المتخصصة لذلك في بيروت ومحيطها وجبل لبنان والبقاع الغربي وبعلبك وعكار والضنية وحاصبيا في أقصى الجنوب. وهذا ساعد عدداً كبيراً من مسعفي المؤسسات أن يبقوا في محيطهم العائلي والمناطقي.

وأعقبه مدير عام الدار الدكتور خالد قباني بكلمة اعتبر فيها ان رمضان الخير كله، والهدي كله، يعلمنا أن تفتح قلبك للفقير والسائل والمحروم، أن تكون نصير اليتيم والمظلوم والمقهور، أن تكون ملاذاً لكل صاحب حاجة، أن تعطي من ذاتك، أن تتحدث بنعم ربك التي أنعم الله بها عليك، فيباركك ويطهرك ويضاعف لك،مشيراً الى ان دار الأيتام الاسلامية، هي داركم ومؤسساتكم، عاشت على القيم والمبادئ فكانت مثالاً يحتذى في نشر مفاهيم الحق والعدل والمساواة، وفي عمل الخير، وأدركت دورها في مجتمعها ووطنها، فشكلت نموذجاً للخير، وارتقت الى المستوى الذي جعلها رائدة الخير في لبنان.

2---A 4---A 5---A 6---A 7---A 8---A 10---A9---A 11--A 12---A15--A 16--A 13---A 17---A14---A