تفاصيل الخبر

الرئيس الفرنسي «فرانسوا هولاند » يدعو الأمير الوليد الى عشاء في قصر «الإليزيه »

31/10/2014
الرئيس الفرنسي «فرانسوا هولاند » يدعو الأمير الوليد الى عشاء في قصر «الإليزيه »

الرئيس الفرنسي «فرانسوا هولاند » يدعو الأمير الوليد الى عشاء في قصر «الإليزيه »

Image00014

   لمناسبة افتتاح مقر جلسة نقاش المستثمرين المؤسسين، دعا الرئيس الفرنسي <فرانسوا هولاند> الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس ادارة شركة <المملكة> القابضة الى المشاركة في مأدبة عشاء داخل قصر <الإليزيه>.

   وتبادل الرئيس الفرنسي والأمير الوليد العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وخصوصاً استثمارات شركة <المملكة> القابضة والتي تعد الأكبر سعودياً في فرنسا من خلال ملكية وإدارة فندق <جورج الخامس George V فورسيزونز> وإدارة فندق <لو رويال مونسو Le Royal Monceau> (رافلز Raffles)، وملكية أسهم <يورو ديزني Euro Disney باريس> الذي أنقذته شركة <المملكة> من الإفلاس، وفي القطاع البنكي من خلال <سيتي غروب Citigroup>، وأيضاً نشاطات الأمير الوليد الانسانية والثقافية حيث موّل سموه من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية إنشاء مركز الفنون الإسلامية في متحف <اللوفر> بتبرع قدره 20 مليون دولار في عام 2005. وأيضاً تناولا في اجتماعهما آخر المستجدات في ظل التطورات على الساحة العالمية.

   وكان في وفد سموه كلٌ من الأستاذ سرمد ذوق عضو مجلس إدارة شركة <المملكة> القابضة والعضو التنفيذي للاستثمارات الفندقية، والأستاذة حسناء التركي رئيسة قسم إدارة السفريات والتنسيق الخارجي، والأستاذ فهد بن سعد بن نافل المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة، والسيد كاسي جرين مستشار سمو رئيس مجلس الادارة.

   وكان الأمير الوليد قد التقى مؤخراً بالسيد <توم والبر> رئيسة شركة <يورو ديزني>، وخلال اللقاء تناول الطرفان عدداً من المواضيع منها استثمار شركة <المملكة> القابضة والتي تملك 10بالمئة من <يورو ديزني> في باريس.

   وكان الرئيس <هولاند> والأمير الوليد قد عقدا اجتماعاً خلال آب (أغسطس) الماضي في قصر <الإليزيه> الرئاسي في باريس. وفي حزيران (يونيو)، وقعت شركة <المملكة> القابضة مع <Caisse des Dépôts International Capital - CDC International Capital - CDCIC> مذكرة تفاهم لإنشاء أداة استثمارية تدار بشكل مشترك من قبل <CDCIC> وشركة <المملكة> القابضة لتطوير مشاريع سعودية بمشاركة الشركات الفرنسية التكنولوجية والاستفادة من خبراتها.