تفاصيل الخبر

الرئيس عــون خلال الافطار الرئاسي : سقفنـا وحدتنـا وانجــاز قانون الانتخاب بداية استعادة الثقة!

09/06/2017
الرئيس عــون خلال الافطار الرئاسي : سقفنـا وحدتنـا وانجــاز  قانون الانتخاب بداية استعادة الثقة!

الرئيس عــون خلال الافطار الرئاسي : سقفنـا وحدتنـا وانجــاز قانون الانتخاب بداية استعادة الثقة!

 

1---AAA أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون <ان الهدف الاساسي لهذا العهد هو بناء دولة قوية، واستعادة الثقة كما يقول شعار الحكومة الحالية. فالشعب اللبناني مقتنع ان الدولة فاسدة بجميع اداراتها، وهو لا يوليها اي ثقة>. واوضح ان <انجاز قانون الانتخابات، خلال الايام الآتية، سيكون بداية استعادة الثقة لأنه سيبرهن عن ارادة تحسين التمثيل الشعبي وجعله اكثر توازناً أفقياً بين مكونات الشعب اللبناني كافة، وعمودياً داخل كل مكون بحد ذاته>. مشيراً الى ان <الدولة لن تقوم، والثقة لن تستعاد الا بتضافر الارادات الطيبة واجتماع النيات الصافية لما فيه مصلحة الوطن، وكل خطوة على هذا الطريق هي نجاح لنا جميعاً، واي تراجع هو فشل لنا جميعاً، موجهاً دعوة صريحة للجميع، <ان تتقدم مصلحة الوطن على كل المصالح الاخرى، فتسهل عندذاك كل الحلول>.

وشدد الرئيس عون على ان <سقفنا وحدتنا، ولا يجب ان نسمح لأي حدث ان يهددها. ومن غير المقبول ولا المسموح ان نسمع عند كل استحقاق سياسي اصواتاً تهدد، تصريحاً او تلميحاً، بالعودة الى الحرب>، مشيراً الى انه لتعزيز الوحدة <يجب سد الثغرات في نظامنا السياسي، وذلك من خلال ارساء حالة التوازن فيه، فنغنيه بجمع الايجابي في خصائصنا بدلاً من ان نفقره بطرحنا السلبي منها>. وقال: <ان لبنان لم يكن يوماً ارضاً لصراع الحضارات والثقافات والاديان، بل على العكس، كان دائماً ارض لقاء وتفاعل وحوار، لذلك هو الاقدر ان يكون في هذه المرحلة مركزاً لحوار الاديان وان يلعب دوراً محورياً في اعادة وصل ما انقطع بين الاسلام والغرب>.

مواقف الرئيس عون جاءت خلال الافطار الرمضاني الذي اقامه غروب الخميس الماضي في قصر بعبدا، وفق تقليد سنوي غاب عن القصر الجمهوري منذ اكثر من ثلاث سنوات بسبب الفراغ الرئاسي، حيث شارك فيه رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني، الرئيس امين الجميل، الرئيس ميشال سليمان، الرئيس حسين الحسيني، رؤساء مجلس الوزراء السابقون: نجيب ميقاتي، فؤاد السنيورة وتمام سلام، وزراء ونواب، والسفير البابوي في لبنان المونسنيور غابريال كاتشيا، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ورؤساء البعثات العربية والاسلامية، اضافة الى فعاليات سياسية وديبلوماسية واقتصادية واجتماعية وثقافية.

2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 1517 16 1918 20